صرح السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يناقشا قط التهديد المزعوم من روسيا لدول الناتو.
وقال بيسكوف للصحفيين، ردا على سؤال عما إذا كان بوتين وترامب قد تحدثا عن مثل هذا التهديد من روسيا: "لم يناقشا هذا الأمر أبدًا. لا يُطرح هذا السؤال بجدية من قِبل أشخاص جادّين".
وذكّر بيسكوف، بأنه لا يوجد أي تقدم بشأن موعد الجولة الجديدة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا.
وأشار بيسكوف إلى أنه "ينبغي أن يكون ممثلو الولايات المتحدة دائما من بين المدعوين لحضور مراسم الحداد في هيروشيما وناغازاكي باليابان، ليتذكر الجميع أي دولة استخدمت الأسلحة النووية".
وأكد بيسكوف: "الأمر الرئيسي هو دعوة ممثلي الولايات المتحدة دائمًا إلى ناغازاكي وهيروشيما ليتذكر الجميع أي دولة في العالم استخدمت الأسلحة النووية".
ووفقا لبيسكوف، فإن "بداية العملية العسكرية الخاصة معروفة للجميع، وتبدأ قصتها باقتراب الناتو من حدود روسيا الاتحادية، ورعاية الغرب لانقلاب في أوكرانيا".
وأضاف بيسكوف للصحفيين: "أما بالنسبة لبداية العملية العسكرية الخاصة، فإن مقدمة هذه العملية معروفة للجميع في العالم، وربما تتكرر، لكنها قصة طويلة نوعًا ما، تبدأ قبل عدة عقود، مع بدء الناتو بالاقتراب من حدودنا ببنيته التحتية العسكرية، وبعد أن رعت دول الناتو انقلابًا مسلحًا دمويًا في كييف، وما إلى ذلك".
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره اللاوسي ثونغسافان فومفيهان، أن روسيا مهتمة بتعزيز التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف وزير الخارجية الروسي خلال المؤتمر الصحفي، أن "نظام منع الانتشار النووي عانى من تصرفات إسرائيل والولايات المتحدة في الشرق الأوسط".
ووفقا لوزير الخارجية الروسي، فإن "قرار الناتو بزيادة الإنفاق الدفاعي لن يكون له تأثير كبير على أمن روسيا".