وقالت وزارة الخارجية الجورجية في بيان لها صدر يوم الخميس: "ناقش الطرفان ديناميكيات العلاقات الثنائية بين البلدين، وفي هذا السياق شددت وزيرة الخارجية على أن التصريحات والإجراءات الأخيرة الصادرة عن ممثلي السلطتين التنفيذية والتشريعية في المملكة المتحدة – بما في ذلك فرض عقوبات على مواطنين جورجيين – تلقي بظلالها على الشراكة الاستراتيجية والصداقة بين جورجيا والمملكة المتحدة، وغالبًا ما تهدف إلى التأثير على العمليات السياسية الداخلية في جورجيا".
وأضاف البيان أن الجانبين ناقشا أيضًا التعديلات التشريعية الجورجية المتعلقة بالتمويل الأجنبي، إلى جانب التطرق إلى التحديات الأمنية الإقليمية، مؤكدين على أهمية الأداء السليم لمؤسسات الدولة لضمان الاستقرار والأمن في البلاد.
ويأتي هذا الاجتماع في أعقاب سلسلة من الانتقادات من قبل مسؤولين ودبلوماسيين بريطانيين تجاه سياسات الحزب الحاكم.
ومنذ ديسمبر/كانون الأول 2024، فرضت المملكة المتحدة سلسلة من العقوبات على مسؤولين كبار في وزارة الداخلية الجورجية – بمن فيهم وزير الشؤون الداخلية السابق فاختانغ غوميلاوري.
كما شملت العقوبات قضاة كباراً بتهم "فساد خطير"، إضافة إلى مسؤولين آخرين رفيعي المستوى، من بينهم المدعى العام السابق جيورجي غابيتاشفيلي، الذي غادر منصبه مؤخراً.