وقالت زاخاروفا لوكالة "سبوتنيك": "نشعر بالقلق إزاء عدم تمكن الدبلوماسيين الروس في باكو من الاتصال بالصحفيين والمواطنين الروس لأكثر من ساعتين".
وأضافت: "موظفو القسم القنصلي في السفارة الروسية منعوا من مقابلة الصحفيين الروس، ولا يقدمون أي معلومات عن أسباب هذه الإجراءات"، مشيرة: "قلقنا على صحفيينا".
واختتمت زاخاروفا، قائلة: "أبلغت السفارة الروسية وزارة الخارجية والداخلية الأذربيجانية وجهاز أمن الدولة الأذربيجاني، ولكن لم يتلق أي رد".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الداخلية الأذربيجانية عن "عملية" في مكتب "سبوتنيك" في باكو، ولا يزال مكتب التحرير منفصلاً عن موسكو، حيث لا يجيب الموظفون على مكالماتهم.
وصرحت وزارة الداخلية الأذربيجانية في بيان لها: "تجري عملية في مكتب سبوتنيك أذربيجان في باكو".
وأعلنت مارغاريتا سيمونيان، رئيسة تحرير مجموعة "روسيا سيغودنيا" الإعلامية الدولية أنه بحسب معلوماتها، غادر موظفو السفارة الروسية في باكو إلى مكتب "سبوتنيك"، حيث تجري حاليًا "عملية خاصة".
وأضافت أن الموظفين لا يستجيبون، ما يشير إلى أنهم محرومون من الوصول إلى الهاتف، ومن بينهم مواطنون روس.
وأوضح أحد موظفي "سبوتنيك" أن الشرطة استدعت جميع الإعلاميين الذين لم يكونوا موجودين في الموقع إلى المكتب.
وأفادت مصادر أن قوات الأمن الأذربيجانية طوقت المنطقة أمام المبنى.
ومن الجدير بالذكر أنه لم يكن هناك أي حظر رسمي على عمل "سبوتنيك" في أذربيجان، وكان هناك طوال هذا الوقت حوار بناء بين مجموعات العمل التابعة لوزارتي خارجية البلدين حول موضوع حل الخلافات المحتملة.