وأوضح واحدي، في حديث لوكالة "سبوتنيك"، أن "منشأتي نطنز وفوردوالنوويتين، كانتا بالفعل ضمن أهداف الضربات الأمريكية، لكن هناك معلومات تؤكد أنه تم نقل المعدات والمواد الحساسة من المواقع المستهدفة قبل تنفيذ الضربات".
وأشار الخبير إلى أن الغرب بات يدرك صعوبة تدمير البرنامج النووي الإيراني، ولذلك حوّل تركيزه نحو محاصرة البرنامج الصاروخي، الذي يعد، بحسب تعبيره، أكثر تعقيدا من الناحية العسكرية.
ولفت واحدي إلى أن "الدول الأوروبية ترى في الصواريخ الإيرانية، تهديدا مباشرا بسبب قربها الجغرافي من إيران، بينما تعتبر الولايات المتحدة أيضًا معرّضة للخطر بسبب وجود قواعد عسكرية أمريكية واسعة في الشرق الأوسط".
وختم الخبير الإيراني تصريحه بالتأكيد على أن إيران "تحتفظ بقدرات استراتيجية تربك حسابات أعدائها، سواء عبر منشآت محصّنة أو برامج دفاعية متطورة".