وأعرب تيبو بروتين، المدير العام للمنظمة، عن استنكاره الشديد للحكم، قائلاً: "إن الحكم بالسجن 7 سنوات لا معنى له، ولا يثبت سوى حقيقة واحدة: أن كل شيء اليوم يخضع للسياسة. لقد أضاع النظام القضائي الجزائري فرصة ثمينة لإظهار صورة مشرفة في هذه القضية".
وأشارت المنظمة إلى أن دفاع غليز سيقدم استئنافاً ضد الحكم، يوم الاثنين 30 يونيو/حزيران، مؤكدةً أن الإدانة جاءت بعد "مراقبة قضائية استمرت 13 شهراً".
يشار إلى أن كريستوف غليز (36 عاماً) هو صحفي مستقل يكتب لمجلتي "سو فوت" و"سوسايتي" التابعتين لمجموعة "سو بريس"، وكان قد زار الجزائر في مايو/أيار 2024، لإعداد تقرير عن نادي "شبيبة القبائل الرياضي"، لكنه أُلقي القبض عليه في 28 مايو، في مدينة تيزي وزو، ووضع تحت المراقبة القضائية بتهم تتضمن "الدخول بتأشيرة سياحية، وتمجيد الإرهاب، وحيازة مواد تضر بالمصلحة الوطنية".
وربطت السلطات الجزائرية التهم باتصالات غليز مع رئيس نادي تيزي وزو، المرتبط بحركة "ماك" المصنفة "إرهابية" عام 2021، وبحسب المحامين الذين يترافعون في القضية، فإن غليز تواصل مرتين مع ناشط "ماك".
وتفيد وسائل إعلام جزائرية بأن التحقيقات أثبتت وجود تواصل بين غليز وعناصر تعمل لصالح منظمة إرهابية، ما زاد تعقيد وضع كريستوف غليز، أنه دخل بتأشيرة سياحية وليس بتأشيرة مهمة عمل، ما يعني للسلطات الجزائرية أن غليز أخفى المهمة التي جاء من أجلها إلى الجزائر وحاول خداع الجهات ذات الصلة.
وربطت السلطات الجزائرية التهم باتصالات غليز مع رئيس نادي تيزي وزو، المرتبط بحركة "ماك" المصنفة "إرهابية" عام 2021، وبحسب المحامين الذين يترافعون في القضية، فإن غليز تواصل مرتين مع ناشط "ماك".
وتفيد وسائل إعلام جزائرية بأن التحقيقات أثبتت وجود تواصل بين غليز وعناصر تعمل لصالح منظمة إرهابية، ما زاد تعقيد وضع كريستوف غليز، أنه دخل بتأشيرة سياحية وليس بتأشيرة مهمة عمل، ما يعني للسلطات الجزائرية أن غليز أخفى المهمة التي جاء من أجلها إلى الجزائر وحاول خداع الجهات ذات الصلة.
من جانبها، نفت "مراسلون بلا حدود" صحة هذه الاتهامات، مشيرة إلى أنها تعود إلى اتصالات غليزية مع رئيس نادي تيزي وزو لكرة القدم، الذي كان أيضاً مسؤولاً في حركة "ماك" (حركة تقرير مصير منطقة القبائل)، المصنفة "إرهابية" من قبل السلطات الجزائرية عام 2021. وأكدت المنظمة أن الاتصالات بين الرجلين في 2015 و2017 سبقت التصنيف، بينما كان الاتصال الوحيد في 2024 لأغراض مهنية بحتة.
بدوره، دعا فرانك أنيس، مؤسس مجموعة "سو بريس"، إلى بذل "كل الجهود السياسية والدبلوماسية لضمان العدالة وعودة غليز إلى أسرته وعمله".
من ناحية أخرى، دفع الحكم الخارجية الفرنسية للرد، حيث أعربت الوزارة عن "أسفها الشديد" للحكم القاسي الصادر بحق الصحفي الفرنسي كريستوف غليز.
وجاء في بيان رسمي للوزارة أن باريس قدّمت "فور صدور الحكم طلبًا رسميًا للحصول على تصريح زيارة قنصلية" للصحفي المحكوم عليه، مؤكدة أنها تتابع القضية عن كثب في انتظار تطورات المسار القضائي. كما شدد البيان على تمسك فرنسا "بحرية الصحافة في جميع أنحاء العالم".