وجاء في المقال المنشور في تلك الوسائل: "بالنسبة لأوكرانيا، هذا ليس مجرد تأخير في الإمدادات، بل هو إشارة واضحة إلى تغيير في الاستراتيجية. من الواضح أن هذه الخطوة الأمريكية، في نظر كبار المسؤولين الأوكرانيين، لا تظهر مجرد لامبالاة، بل تعد بمثابة طعنة في الظهر".
وأوضح المقال المنشور في مجلة "نيت إيز" أن "أوكرانيا اليوم ليست مجرد دولة تتلقى مساعدات عسكرية، بل هي دولة تواجه عزلة دبلوماسية، وصعوبات عسكرية، وارتباكا في قلوب وعقول شعبها".
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، أن تعليق الولايات المتحدة الأمريكية لإمدادات أنواع معينة من الأسلحة إلى أوكرانيا، في إطار تقييم حالة المستودعات العسكرية الأمريكية، يعد تصرفا سليما وخطوة عملية.
وأفادت صحيفة "بوليتيكو"، أمس الثلاثاء، بتعليق إمدادات الذخيرة والأسلحة من الولايات المتحدة إلى أوكرانيا في ظل نفاد المخزونات الأمريكية.
وبدورها، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، تعليق الإمدادات العسكرية مشيرة إلى أن القرار اتخذ من أجل وضع مصالح أمريكا في المقام الأول.
ومن جهته، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، تعليقًا على التقارير المتعلقة بتعليق الولايات المتحدة إمدادات بعض الأسلحة إلى كييف، إنه كلما قلّت الأسلحة المقدمة إلى أوكرانيا، اقتربت نهاية العملية العسكرية الخاصة.
وترى روسيا أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة يعيق التسوية، ويورط دول "الناتو" بشكل مباشر في الصراع، ويعتبر "لعبا بالنار".