ترامب: سنواصل توريد الأسلحة لأوكرانيا رغم استنفاد المخزونات الأمريكية

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده ستواصل تزويد أوكرانيا بالأسلحة، على الرغم من استنفاد جزء كبير من المخزونات العسكرية الأمريكية.
Sputnik
وجاء تصريح ترامب خلال لقائه مع الصحفيين، حيث قال ردًا على سؤال حول استمرار دعم كييف: "نحن نزود أوكرانيا بالأسلحة، وقد قدمنا الكثير بالفعل... نحن نعمل معهم ونحاول مساعدتهم، لكن كما تعلمون، الرئيس السابق جو بايدن فرغ مخزون البلاد من الأسلحة".
بوتين لترامب: روسيا ستحقق أهدافها في أوكرانيا ولا تراجع عن إزالة الأسباب الجذرية للنزاع
وفي وقت سابق، صرح يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أطلع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، خلال اتصال هاتفي، أن روسيا لن تتخلى عن السعي للقضاء على جميع الأسباب الجذرية للمواجهة التي اندلعت في أوكرانيا.
وقال أوشاكوف للصحفيين عقب المحادثة الهاتفية بين بوتين وترامب: "انتهت للتو مكالمة هاتفية أخرى استمرت قرابة الساعة بين بوتين وترامب".
قال أوشاكوف: "بطبيعة الحال، تمت مناقشة القضية الأوكرانية، وأثار دونالد ترامب مرة أخرى مسألة الوقف السريع للعمل العسكري".
وأضاف: "قال رئيسنا (بوتين) إن روسيا ستحقق أهدافها، أي القضاء على جميع الأسباب الجذرية التي أدت إلى الوضع الراهن، وإلى المواجهة الحالية. ولن تتراجع روسيا عن هذه الأهداف".
والاثنين الماضي، أفادت وسائل إعلام أمريكية، أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قررت تعليق تسليم بعض صواريخ الدفاع الجوي والذخائر الدقيقة إلى أوكرانيا، وسط مخاوف من انخفاض مخزون الولايات المتحدة إلى مستويات حرجة.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، هذا التوقف الجزئي في الإمدادات خلال تصريح لشبكة "NBC News". ووفقاً لمسؤولين لم تُكشف هويتهم تحدثوا لصحيفة "بوليتيكو"، فإن قرار البنتاغون جاء بمثابة مفاجأة، ليس فقط لأوكرانيا وحلفائها الأوروبيين، بل أيضاً لوزارة الخارجية الأمريكية والكونغرس.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه روسيا تحذيراتها من استمرار تدفق السلاح الغربي إلى كييف، معتبرة أن ذلك يعرقل أي جهود لحل النزاع ويجعل دول حلف شمال الأطلسي طرفاً مباشراً فيه.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد صرح في وقت سابق بأن أي شحنة تحتوي على أسلحة مرسلة إلى أوكرانيا تُعد هدفاً مشروعاً للقوات الروسية، في حين شدد الكرملين على أن استمرار الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا يقوّض فرص التوصل إلى تسوية سلمية.
مناقشة