وقال ميركوريس: "بالطبع، سوف يشتكي زيلينسكي من أنه (ترامب) يتخلى عن أوكرانيا... ولكن إذا ظل ترامب قويًا وترك الأمور تسير في طريقه، ففي نهاية المطاف خلال أسبوع سوف تتوقف الشكاوى أو سوف ينسحب ترامب ببساطة من الاتفاق مع أوكرانيا".
ووفقا له، فإن محاولات زيلينسكي لإيجاد الدعم ضد ترامب، من خلال آرائه المتقلبة بين السياسيين الأوروبيين، لا تؤدي إلا إلى إزعاج الزعيم الأمريكي.
وتابع ميركوريس: "كانت انتقاداته (زيلينسكي) المستمرة قاسية للغاية، وأعتقد أنه يجب أن يعلم أن ذلك سيؤثر على شعبيته (مع ترامب)".
ونصح المحلل العسكري البريطاني، زيلينسكي بأن يبدأ بمراقبة أقواله، وإلا فسوف يضطر إلى نسيان دعم واشنطن.
وكتبت مجلة "إيكونوميست" البريطانية، أمس الجمعة، أن أوكرانيا تواجه حسابًا، لأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي لا يحب فلاديمير زيلينسكي، أضعف الدعم العسكري لكييف.
وفي فبراير/ شباط الماضي، التقى ترامب وزيلينسكي في واشنطن، وتطور اللقاء لاحقًا إلى خلاف. ووفقًا لـ"فوكس نيوز"، طرد ترامب زيلينسكي، بعد خلاف شعر فيه الزعيم الأمريكي بعدم الاحترام. ووفقًا للصحيفة، أُلغي توقيع صفقة المعادن الأرضية النادرة. وقال ترامب إنه لم يرَ رغبة زيلينسكي في حل النزاع مع روسيا.