وغرقت المنصة أثناء قطرها في خليج السويس، في الأول من يوليو/ تموز الجاري، مسببة خسائر بشرية بين قتلى ومصابين.
وذكرت منصة "الطاقة" المتخصصة، أن منصة الحفر انقلبت بشكل مفاجئ رغم استقرار الظروف البحرية أثناء نقلها إلى موقع عمل جديد، ما أدى إلى وفاة 4 أشخاص وإنقاذ 23 آخرين من أصل 30 شخصا كانوا على متنها.
ويُصنف الحفار "أدمارين 12" ضمن رافعات المنصات المخصصة للعمل في المياه الضحلة حتى عمق 150 قدما، وكان يستعد للعمل في منطقة منصة "الأشرفي".
وأكدت الشركة أن الوحدة والعاملين عليها مشمولون بتأمين شامل، وأن التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث.
وتدير "أديس القابضة" أسطولًا يضم 51 منصة تعمل في 11 دولة، وتخدم شركات كبرى مثل "أرامكو" في السعودية، و"بتروسلام" و"جابكو" في مصر، إلى جانب شركات نفطية في قطر والهند ونيجيريا.
وتعتمد الشركة السعودية على طرازات متقدمة ما يمنحها قدرة تشغيلية في أعماق تتراوح بين 150 و400 قدم، وتنتشر وحداتها في الخليج والبحر الأحمر وجنوب آسيا.
وفي مصر، تمتلك الشركة عددا كبيرا من الوحدات، من بينها "أدمارين 1" حتى "أدمارين 12"، وتعمل على سواحل خليج السويس والبحر الأحمر، في شراكات تشغيلية مع شركات محلية عدة.
وبينما أكدت "أديس" عدم تسجيل حوادث سابقة في مصر، توقعت مصادر فنية أن تؤدي الواقعة إلى فرض معايير فنية جديدة لعمليات النقل البحري، تشمل نظم القطر والتثبيت وتدابير السلامة في المياه الضحلة.