وأوضح بن غفير أنه "لا بد من تقويض حماس والقضاء على حكمها في غزة"، مشددا على ضرورة حظر الذهاب باتجاه أي صفقة مع حماس".
وأضاف أن "الصفقة الجديدة مع حماس ستمكنها من إعادة ملء مخازنها من جديد وستطلق سراح مئات المخربين"، داعيا وزير المالية يسرائيل سموتريتش للانضمام معه لإبطال الصفقة المحتملة مع حماس.
وتابع بن غفير: "الصفقة المطروحة حاليا مع حماس خطيرة وتهدد أمن دولة إسرائيل وتقدم لحماس ما لم تحققه في المعارك"، مؤكدا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يسير على الطريق الصحيح لتحقيق النصر الكامل في غزة.
وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبل توجهه إلى واشنطن، عن أمله في أن يساعد لقاءه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إسرائيل على تحقيق أهدافها في قطاع غزة، بما في ذلك إطلاق جميع الأسرى والقضاء على إمكانات حركة حماس الفلسطينية.
وفي كلمته على مدرج الطائرة، تحدث رئيس الوزراء عن "الإنجازات العسكرية العديدة التي حققتها إسرائيل في مختلف ساحات القتال"، لكنه أشار إلى أن العملية في غزة لا تزال مستمرة.
وأضاف نتنياهو: "لقد حققنا نجاحًا باهرًا هناك أيضا، ولكن لا تزال هناك مهام يجب إنجازها، حتى اليوم، حررنا 205 من أصل 255 رهينة، منهم 148 على قيد الحياة".
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في وقت سابق، عن "مقترح نهائي" لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في القطاع.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في 16 مايو/ أيار الماضي، بدء هجوم جديد واسع النطاق على قطاع غزة أطلق عليه عملية "عربات جدعون"، شمل شن ضربات مكثفة ونقل قوات للسيطرة على مناطق داخل القطاع بهدف تحقيق أهداف الحرب بما فيها "تحرير المحتجزين الإسرائيليين وهزيمة حركة حماس"، ودفع السكان المدنيين إلى منطقة أصغر في الجنوب.
وقرر نتنياهو، في 18 مايو الماضي، إدخال "كميات أساسية" من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد أكثر من شهرين من الحصار الكامل، وذلك تجنبًا لوقوع مجاعة جماعية بقطاع غزة قد تؤدي إلى فقدان إسرائيل الدعم الدولي، بما في ذلك من الحلفاء الرئيسيين مثل الولايات المتحدة.