تمهيدا للقاء ترامب.. نتنياهو يلتقي بوزير الخارجية الأمريكي والمبعوث ويتكوف في واشنطن

التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، بوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، خلال زيارته إلى العاصمة واشنطن.
Sputnik
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن نتنياهو التقى بوزير الخارجية الأمريكي، روبيو، والمبعوث الأمريكي إلى منطقة الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وأكدت القناة على موقعها الإلكتروني أنه شارك في الاجتماع، وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر؛ وعُقد في البداية اجتماع موسّع بين الجانبين، تلاه لقاء ثنائي مغلق.
نتنياهو يعرب عن أمله بأن يساعد لقاءه مع ترامب بتحقيق أهداف إسرائيل في غزة
ومن المفترض أن يلتقي نتنياهو بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الساعات القليلة المقبلة، ويكون على رأس أجندة اللقاء محاولة التوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
في وقت متأخر من مساء الاثنين، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن نحو 16 جنديا أصيبوا في انفجار عبوة ناسفة بقوة عسكرية، مشيرة إلى أن 4 من بينهم في حالة حرجة جدا.
وأفادت تلك الوسائل بوقوع "حدث أمني صعب واستثنائي شمال قطاع غزة، وإصابة 16 جنديا بينهم 4 جروحهم خطيرة بانفجار عبوة بقوة عسكرية واستهداف قوة الإنقاذ".
وتابعت: "الحدث الأول في بيت حانون كان انفجار عبوة ناسفة في مدرعة تحمل جنودا، والحدث الثاني في بيت حانون أيضا وشمل استهداف روبوت محمل بذخائر أثناء تجهيزه". وأوضحت وسائل الإعلام إسرائيلية أن أحد المصابين في الحدث الأمني ضابط كبير، مشيرة إلى أن الحدث الأمني في شمال قطاع غزة لا يزال مستمرا ويتطور مع فقدان جندي ووجود آليات مشتعلة.
وكانت "حماس"، قد أعلنت الجمعة الماضية، أنها سلمت ردًا "اتسم بالإيجابية" على مقترح الوسطاء بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في وقت سابق، عن "مقترح نهائي" لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في القطاع.
جنود إسرائيليون: لم نعد نقبل رؤية جثث أصدقائنا جراء الحرب على غزة
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في 16 مايو/ أيار الماضي، بدء هجوم جديد واسع النطاق على قطاع غزة أطلق عليه عملية "عربات جدعون"، شمل شن ضربات مكثفة ونقل قوات للسيطرة على مناطق داخل القطاع بهدف تحقيق أهداف الحرب بما فيها "تحرير المحتجزين الإسرائيليين وهزيمة حركة حماس"، ودفع السكان المدنيين إلى منطقة أصغر في الجنوب.
وقرر نتنياهو، في 18 مايو الماضي، إدخال "كميات أساسية" من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد أكثر من شهرين من الحصار الكامل، وذلك تجنبًا لوقوع مجاعة جماعية في قطاع غزة قد تؤدي إلى فقدان إسرائيل الدعم الدولي، بما في ذلك من الحلفاء الرئيسيين مثل الولايات المتحدة.
مناقشة