في هذا السياق، قال الباحث الاستراتيجي الدكتور آصف ملحم، إن "بريكس" تُعد منصة ومجموعة للحوار والتفاهم حول مختلف القضايا التي تواجه دول المجموعة أو العالم"، مشيرًا إلى أنه "لا يمكن إعطاء تقييم موضوعي لكل ما يمكن أن تقوم به "بريكس"، لأن العمل السياسي مستمر بطبيعته".
وأضاف ملحم أن "الرئيس بوتين، قال إن حصة دول "بريكس" تبلغ نحو 77 تريليون دولار من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، كما صرح بأن حصة العملات المحلية في التعاملات بين دول المجموعة وصلت إلى 90 في المئة".
واستكمل ملحم حديثه، قائلا إن "الأولويات لم تتغير كثيرًا، بل إن المسار الواضح هو تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء"، مشيرًا إلى أن "بنك بريكس للتنمية الذي تم إنشاؤه برأسمال 100 مليار دولار، وكان من المخطط رفع احتياطيه بنسبة 30 في المئة بحلول عام 2026".
وفي السياق ذاته، قال الخبير الاقتصادي الدكتور مدحت نافع، إن "ما صدر حتى الآن من تصريحات حول اجتماعات ولقاءات وزراء المالية والخبراء الماليين من الدول الأعضاء يصب في اتجاه بلورة موقف موحّد لمواجهة التحديات التي تواجه دول الجنوب".