وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي عقب قمة "بريكس": "الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين أشار إلى أنه عندما تم الاتفاق على خطة العمل الشاملة المشتركة، أخذ في الاعتبار قدرات روسيا على توفير الخدمات المتعلقة بتخفيض تخصيب اليورانيوم المتراكم في إيران إلى المستوى اللازم لأغراض الطاقة، لاستخدامه في محطات الطاقة النووية".
وأضاف لافروف أن "روسيا تمتلك القدرات التكنولوجية لاستقبال فائض اليورانيوم عالي التخصيب من إيران، وإعادة معالجته في روسيا، ثم إعادته إلى إيران بدرجة تخصيب مناسبة للاستخدام في منشآتها النووية".
وأكد أن "روسيا مستعدة لتسهيل التقارب بين واشنطن وطهران إذا أبدت إيران رغبتها في ذلك"، مشيرا إلى أن "دولا مثل سلطنة عُمان وعدد من دول الخليج قد أسهمت سابقا في ذلك".
وأشار إلى أن "خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني، التي انسحبت منها الولايات المتحدة في عام 2018، كانت نتيجة جهود مشتركة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا والصين وإيران".
وتعقد قمة "بريكس" الـ17 في ريو دي جانيرو، يومي 6 و7 يوليو/ تموز الجاري.
وتعد هذه القمة الـ17 على مستوى القادة لدول مجموعة "بريكس"، والتي تضم حاليًا 10 دول بعد توسعها الأخير، وتشمل البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب أفريقيا، مصر، الإمارات، إثيوبيا، إيران، وانضمت إندونيسيا رسميا بداية عام 2025.
يذكر أن "بريكس" تأسست عام 2006، بمبادرة من روسيا، وانضمت إليها جنوب أفريقيا عام 2011، ثم توسعت عام 2024، بانضمام 4 دول جديدة، وواحدة في عام 2025، بينما تتعاون دول أخرى مع المجموعة بصفة شراكة، من بينها بيلاروسيا، كوبا، كازاخستان، ماليزيا، نيجيريا، تايلاند، أوزبكستان، وفيتنام.