وأكد حمادة في حديث لإذاعة "سبوتنيك"، أن "حزب الله" عكس ما تقول الولايات المتحدة أنه مشكلة لبنانية، فهو كان حلا وضماناً للبنان".
وأضاف: "نحن لسنا مشكلة داخلية بل الولايات المتحدة وإسرائيل هما أساس المشاكل في العالم والمنطقة"، مشيرا إلى ان "رئيسي الجمهورية والحكومة عبرا بشكل واضح انسجاما مع البيان الوزاري الذي حاول البعض أن يحمّله ما ليس فيه".
وتابع حمادة أن "موضوع السلاح ليس مطروحا إطلاقا، وهو فقط مطروح لدى بعض اللبنانيين في خيالهم وأوهامهم"، موضحا أن "نص الـ1701 يتحدث عن إجراء جنوب الليطاني و"حزب الله" ملتزم بكل مندرجاته، لكن من انقلب وخرق ولم يبقي شيئا هو الإسرائيلي".
وفي السياق ذاته، لفت حمادة إلى "أسئلة رئيس الجمهورية المتعلقة بالتنصل الكامل للأمريكي من أداء الإسرائيلي وخرق 1701"، معتبرا أن "هذه الأسئلة بحاجة إلى إجابات".
وجدد حمادة التأكيد على "موقف الحزب الثابت بعدم الاعتراف بإسرائيل"، لافتا إلى "البقاء في موقع المقاومة حتى تحرير كامل الاراضي العربية وتحرير ارضنا"، قائلاً: "هدفنا مواجهة إسرائيل الذي يشكل خطرا على الامة والارض اللبنانية وهي جزء من هذه الأرض، ولكننا معنيون بكل أرض عربية".
وفي وقت سابق من اليوم، صرح توم باراك، السفير الأمريكي في تركيا والمبعوث الرئاسي الخاص إلى سوريا ولبنان، بأن "أمريكا لا تملي على لبنان ما يجب فعله، بل تدعمه في قراراته"، مشيرًا إلى أن "الآلية السابقة بين لبنان وإسرائيل، لم تكن ناجحة، وأن الحل يجب أن يبدأ من الداخل اللبناني، خاصة في التعامل مع "حزب الله" اللبناني".