وتأتي الزيارة في ظل توترات إقليمية متصاعدة، أبرزها الحرب المستمرة في قطاع غزة، والضربات المتبادلة بين إيران وإسرائيل، وما تسببه من تحديات أمنية ودبلوماسية.
وأكدت الرئاسة الفرنسية (قصر الإليزيه)، أن "زيارة أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، إلى فرنسا، تكتسي أهمية خاصة لا سيما أنها الأولى لسموه إلى فرنسا، منذ توليه مقاليد الحكم".
وجاء في بيان لوكالة الأنباء الكويتية "كونا"، اليوم الأحد، إن "زيارة الأمير تجسد عمق العلاقات التاريخية وتعزز الشراكة الشاملة المتميزة بين البلدين الصديقين وتعكس إرادة مشتركة بينهما لتعزيز التعاون في مختلف المجالات".
وأشار البيان إلى أن "الزيارة تأتي كذلك في إطار العلاقات المتينة القائمة على الثقة والاحترام المتبادل، التي يسعى الجانبان إلى تطويرها على نحو يعزز الشراكة الاستراتيجية في قطاعات متعددة تشمل الدبلوماسية والدفاع والاقتصاد والتعليم والصحة والثقافة والبحث العلمي".
ومن المقرر أن يلتقي أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، غدا الاثنين، خلال غداء عمل رسمي، كما سيشارك في العرض العسكري السنوي بمناسبة العيد الوطني الفرنسي، في 14 يوليو/ تموز الجاري، بحسب الرئاسة الفرنسية.