وزير إسرائيلي: قررنا قطع الماء والكهرباء عن مكاتب "الأونروا"

صرح وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم الثلاثاء، بأن بلاده قررت قطع الكهرباء والماء عن مكاتب "الأونروا" لوقف أنشطتها في إسرائيل.
Sputnik
ونقل الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "ICE"، اليوم الثلاثاء، عن وزير الطاقة الإسرائيلي أن بلاده قررت القيام بقطع الكهرباء والماء عن مكاتب وكالة "الأونروا" بدعوى أنها كانت جزءا من عملية "طوفان الأقصى" التي قامت بها حركة "حماس" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأكد إيلي كوهين أن "إسرائيل تسعى إلى سنّ قانون لفصل الكهرباء والماء عن مكاتب "الأونروا"، بهدف وقف أنشطة المنظمة تجاه إسرائيل"، على حد زعمه.
وأشار الوزير الإسرائيلي إلى أن الكنيست سبق وأن أقر قانونا يعرّف "الأونروا" كمنظمة إرهابية.
غارات دامية على غزة خلال 24 ساعة... ومقتل جنود إسرائيليين في القطاع
وفي السياق نفسه، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل قدمت خريطة انتشار جديدة لقواتها في قطاع غزة خلال فترة وقف إطلاق النار المقترحة لمدة 60 يوما، تتضمن مرونة أكبر في تحديد مواقع الجنود على طول الحدود مع مصر، بين ممري "موراغ" و"فيلادلفيا".
وأوضحت مصادر لصحيفة "جيروزالم بوست"، أن الخلافات الرئيسية بين إسرائيل وحركة حماس تتمحور حول انسحاب القوات الإسرائيلية أثناء الهدنة وآليات توزيع المساعدات الإنسانية داخل القطاع.
وبحسب الخريطة الثالثة المقدمة من تل أبيب، ستقلص إسرائيل وجودها العسكري إلى منطقة عازلة بعرض كيلومترين على الحدود الجنوبية قرب رفح، مع إمكانية سحب المزيد من القوات خلال فترة الـ60 يوما.
وتعثرت المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين في الدوحة مؤخرا، حيث تشكل قضية انسحاب القوات الإسرائيلية، خاصة من جنوب غزة، أحد أبرز العقبات.
الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أكثر من 100 موقع في غزة خلال يوم
وكانت إسرائيل قد أصرت سابقا على الاحتفاظ بمنطقة انتشار واسعة تشمل حزاما أمنيا بعرض 3 كيلومترات على الحدود المصرية قرب رفح، بالإضافة إلى ممر "موراغ".
في المقابل، تطالب "حماس" بالعودة إلى خطوط انتشار القوات الإسرائيلية قبل انهيار الهدنة الأخيرة في مارس/ آذار الماضي. وتربط تقارير إعلامية بين رغبة إسرائيل في الحفاظ على وجود عسكري جنوبي غزة وخطط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإقامة مخيمات لإيواء مئات الآلاف من الفلسطينيين.
يأتي ذلك في إطار الجهود الدولية لإنهاء الحرب المستمرة منذ أشهر، بينما لا تزال الفجوة واسعة بين المطالب الأمنية الإسرائيلية وشروط حركة حماس.
مناقشة