ونشر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بيانا أكد من خلاله أن رئيس الأركان الجنرال إيال زامير أوعز بإرسال تعزيزات إسرائيلية إضافية إلى سوريا.
وأفاد أدرعي بأن تلك التعزيزات ستعمل على "جمع المعلومات والاستطلاع ووسائل هجومية إلى جانب الدفع بقوات إضافية إلى القيادة الشمالية لزيادة وتيرة الضربات ووقف الهجمات ضد الدروز في سوريا".
وقال أدرعي في بيانه العسكري: "يلتزم الجيش بتحالف عميق مع إخواننا الدروز حيث يقوم بمهاجمة أهداف في أنحاء سوريا لحمايتهم في منطقة السويداء وجبل الدروز وكل مكان يتطلب ذلك".
وأوضح أنه "سيتم تعزيز المنطقة الخاضعة لمسؤولية الفرقة 210 بمزيد من القوات وفي المواقع الموجودة في المنطقة الامنية الأمامية"، مضيفا أن "اجتياز السياج إلى سوريا دون سيطرة يعرض الدروز وقوات الجيش للخطر ويجب أن يتوقف فورا".
وفي وقت سابق اليوم، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية استهدفت قصر الرئاسة ومبنى هيئة الأركان السورية في ساحة الأمويين في العاصمة السورية دمشق.
وأفاد مراسل "سبوتنيك" نقلا عن مصادر، بأن "7 غارات جوية استهدفت مبنى قيادة الأركان التابعة للحكومة السورية الانتقالية في ساحة الأمويين وسط العاصمة السورية دمشق، ما أدى الى تدمير المبنى بشكل شبه كامل".
وفي السياق ذاته، ذكر مراسل "سبوتنيك" نقلا عن مصادر محلية، أن "غارة جوية استهدفت قصر " تشرين" الرئاسي في العاصمة السورية دمشق".
كما أعلن الجيش الإسرائيلي شن غارات على مدخل هيئة الأركان العامة السورية في العاصمة دمشق، مؤكدًا أنه "سيواصل مراقبة التطورات والأعمال ضد الدروز في سوريا، ويبقى في حالة تأهب للسيناريوهات المختلفة".
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان، أن "الجيش الإسرائيلي يواصل مراقبة التطورات والأعمال التي تقوم بها القوات السورية ضد المواطنين الدروز في محافظة السويداء".
وفي وقت سابق اليوم، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بمواصلة مهاجمة القوات السورية، حتى انسحابها من محافظة السويداء، وترك الدروز في شأنهم، ملوّحا بالتصعيد في حال عدم الاستجابة.