بيونغ يانغ: اليابان تسعى للتحول إلى "عملاق عسكري" وإعادة الغزو من الألف إلى الياء

أفادت وسائل إعلام رسمية في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، اليوم الجمعة، بأن "تقرير السياسة الدفاعية الجديد لليابان، يُظهر سعي طوكيو لأن تصبح قوة عسكرية كبرى، ما يبرر لبرنامج بيونغ يانغ النووي".
Sputnik
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية، عن مسؤول في وزارة خارجية كوريا الديمقراطية، قوله إن "الكتاب الأبيض الدفاعي الياباني، الذي أُقرّ هذا الأسبوع، يمثل سيناريو حرب يهدف لتحقيق طموح اليابان في إعادة الغزو من الألف إلى الياء".
وأضافت الوكالة أن "الأنشطة العسكرية اليابانية تُظهر أن جهود كوريا الديمقراطية لتطوير ترسانتها النووية، تُعد مساهمة لا غنى عنها في كبح استفزازات الولايات المتحدة وحلفائها".
في وجود رئيس وزراء اليابان.. ترامب يؤكد أن بلاده ستقيم علاقات مع كوريا الديمقراطية
وأُقرّ التقرير يوم الثلاثاء الماضي، من قبل حكومة رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، الذي أشار إلى أن "الأنشطة العسكرية المتزايدة للصين قد تُشكل تهديدًا خطيرًا لأمن اليابان، في ظل أول توغل مؤكد لطائرة عسكرية صينية في المجال الجوي الياباني".

كما اعتبر تقرير السياسة الدفاعية الجديد لليابان، أن تحركات كوريا الديمقراطية، تمثّل "تهديدًا أشد خطورة وأكثر إلحاحًا للأمن القومي الياباني من أي وقت مضى".

وتسير اليابان في إطار خطة متعددة السنوات لزيادة إنفاقها الدفاعي، على غرار دول أخرى، تحت ضغط من الولايات المتحدة في ظل الولاية الثانية للرئيس دونالد ترامب، الذي يركز على "تقاسم الأعباء الدفاعية".
وتعزز طوكيو علاقاتها العسكرية مع واشنطن وحلفاء إقليميين آخرين، لتحسين جاهزية القوات اليابانية والأمريكية، في مواجهة تهديدات محتملة، مثل "غزو صيني محتمل لتايوان"، بحسب وسائل إعلام غربية.
من جانبها، قالت إدارة الدراسات اليابانية بوزارة الخارجية بجمهورية كوريا الديمقراطية، إن "اليابان تصعّد الوضع الإقليمي بشكل تدريجي لتبرير تحركاتها المتهورة للتحول إلى عملاق عسكري"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء المركزية الكورية.
مناقشة