وكان بايرو، قد كشف يوم الثلاثاء الماضي، عن خطته لتقليص العجز العام بأكثر من 43 مليار يورو (نحو 49.8 مليار دولار)، عبر سلسلة من الإجراءات تشمل فرض ضرائب جديدة على الأثرياء، وإلغاء ربط المعاشات والمساعدات الاجتماعية بمعدلات التضخم، وخفض نفقات الصحة والسلطات المحلية بما يزيد عن 10 مليارات يورو.
كما اقترح بايرو، إلغاء يومين من العطل الرسمية، من ضمنها عيد الفصح ويوم النصر في أوروبا يوم 8 مايو/ أيار.
وبحسب الاستطلاع الذي شمل أكثر من ألف شخص بين 16 و17 يوليو/ تموز الجاري، فإن 20% فقط أعربوا عن دعمهم لرئيس الوزراء الفرنسي، فيما أعرب 44% عن تأييدهم لحل البرلمان، و34% عن دعمهم لطرح مذكرة سحب الثقة من الحكومة. في المقابل، عبّر 41% عن قلقهم من احتمال إسقاط الحكومة.
وعلى خلفية مشروع الموازنة، لم تستبعد قوى المعارضة اليمينية واليسارية تقديم مذكرة حجب ثقة في الحكومة، ما قد يؤدي إلى إسقاط الحكومة بالكامل.
من جهة أخرى، كشف استطلاع منفصل أجرته "أودوكسا - باكبون كونسالتينغ" لصالح صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، أن 87% من الفرنسيين يعتقدون أن الموازنة المقترحة ستضعف قدرتهم الشرائية، فيما رأى 77% أنها ستؤدي إلى تدهور في جودة الخدمات العامة.