راديو

مملكة الجسيمات الشبيهة وقصة مظلات المريخيين وأقمار الأرض الستة

إذا كانت هناك كائنات فضائية على المريخ قبل 3.7 مليار سنة، لاحتاجت إلى مظلات!.. "الجسيمات الشبهية أو الشبيهة" قد تكون مملكة ثالثة للجسيمات الكمومية.. كشف دراسة للحمض النووي القديم أن "أوتزي رجل الجليد" وجيرانه ينتمون لأصول وراثية مختلفة تماما.. قد يكون للأرض 6 "أقمار صغيرة" على الأقل في أي وقت.. فمن أين تأتي؟
Sputnik
تشير شبكة واسعة من القنوات المقلوبة، تكونت من رواسب خلّفتها أنهار قديمة، إلى أن المريخ كان في الماضي مكانا أكثر مطرًا بكثير مما كنا نعتقد.
الكوكب الأحمر كان يوما ما كوكبا رطبا. وقد أرجعت هذه القنوات إلى أكثر من 3.5 مليار سنة مضت. ومع ذلك، فإن القنوات المحفورة في الأرض ليست الدليل الوحيد على وجود المياه الجارية على المريخ.
يقترح بحث جديد أن الجسيمات الشبيهة أو الشبهية (paraparticles) - وهي فئة جديدة من الجسيمات الكمومية - يمكن إنشاؤها في مواد غريبة.
رغم أن النظرية الكمومية تبدو أنها تسمح بذلك، إلا أن الفيزيائيين واجهوا صعوبة في العثور على وصف رياضي للجسيمات الشبهية. فيما سبق، حاول الفيزيائي Herbert Green تقديم بعض النماذج، لكن فحصا أعمق كشف أن هذه النماذج لم تكن سوى تركيبات رياضية من البوزونات والفرميونات التقليدية.
كشفت دراسة حديثة لبقايا هياكل عظمية تعود لعصور ما قبل التاريخ في جبال الألب الإيطالية أن المجتمع في تلك الحقبة ربما كان منظما حول الأب، وأن "أوتزي رجل الجليد" ينتمي إلى سلالة عائلية فريدة من نوعها.
أظهر تحليل جديد للحمض النووي أن أصول أوتزي الوراثية كانت مختلفة تماما عن جيرانه.
تشير أبحاث جديدة إلى أن ستة أجزاء من القمر قد تدور حول الأرض لفترات وجيزة في أي وقت، قبل أن تتابع مسارها حول الشمس. لكن صغر حجم هذه "الأقمار الصغيرة" وسرعتها الكبيرة يجعل رصدها أمرا صعبا.
عندما تصطدم الأجسام بسطح القمر، تطلق سيلا من المواد، بعضها يتمكن من الهروب إلى الفضاء. ورغم أن بعض القطع قد تكون كبيرة الحجم أحيانًا، إلا أن معظمها سريع الحركة ولا يتجاوز قطرها مترين. غالبية هذه المواد القمرية تسقط في مدار حول الشمس الأكثر جاذبية، وبعض الحطام ينجذب أحيانا إلى مدار حول الأرض قبل أن يعود إلى مدار الشمس.

الحلقة كاملة في ملف الصوت المرفق

مناقشة