هذا هو النهج المتبع حاليا من قبل الإدارة الجديدة للرئيس، القائمة على فكرة الانفصال عن أي التزامات دولية، ليس فقط من المنظمات الدولية بل أيضا من الالتزامات الثنائية، على أساس شعار "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" أو "أمريكا أولا"، وأنه يجب على أمريكا أن تركز على شؤونها الداخلية وعدم التورط في أي التزامات قد تستنزف القدرة الأمريكية، ولكن هذا سيضر بأصدقاء الولايات المتحدة، وهذا أمر سيترتب عليه الكثير من التداعيات الأمنية والقانونية فيما يتعلق بالنظام الدولي.
من الواضح أن زيلينسكي، لديه معلومات مؤكدة بأن الولايات المتحدة تريد خلعه من منصبه، وهذه المعلومات بدأت وسائل الإعلام الأمريكية في تمريرها بشكل كبير، لذلك بدأ يحاول بطرق مختلفة، السيطرة على كل الشركات الحكومية والخاصة وعلى كل مصادر السلطة.
الوضع الحالي في السويداء، سيء للغاية، على المستويات الإنسانية والخدماتية، فالمحافظة منذ 10 أيام محاصرة بشكل كامل، ومقطوع عنها كل الخدمات الصحية والكهرباء، وهناك الكثير من القرى تتعرض لهجمات ولقصف لم يتوقف لحد الآن.
هذا صحيح لأن أغلب السياسات التي يتبعها ميرتس، هي نسخة شبيهة جدا بالمستشار السابق شولتس (أولاف)، وهذه السياسات تودي بألمانيا اقتصاديا وحتى من الناحية العسكرية، تودي إلى الهاوية، وخاصة فيما يخص المواقف التي اتخذت في دعم أوكرانيا".
من المعروف أن هناك الكثير من الليبيين أصبحوا تحت خط الفقر، وأن الأزمة الغذائية أصبحت تنتشر في البلاد، نتيجة لظروف عديدة، وعلى رأسها الفساد المستشري، وعدم وجود خطة مالية اقتصادية لاحتياجات الناس، وعدم استقرار سياسي على خلفية تواجد حكومتين، والتناقض في مواقفهما تجاه أمور عديدة.