وقال وزير الاستثمار السعودي، في كلمة ألقاها في المنتدى الاستثماري: "سنشهد في هذا المنتدى توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية تقارب 24 مليار ريال سعودي (نحو 6.4 مليار دولار) في مختلف القطاعات".
وأضاف: "هذه الاتفاقيات تمثل نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية بين البلدين. الصفقات ستشمل مجالات حيوية متعددة تتركز بشكل رئيسي على قطاعات الطاقة والعقارات والصناعة والبنية التحتية، بالإضافة إلى الخدمات المالية والصحة والزراعة والاتصالات وتقنية المعلومات والمقاولات والتعليم".
وأكد أن "علاقاتنا ستستمر بالنمو والازدهار على مر الزمن فالسعودية وسوريا وجهان لعملة سياسية واقتصادية واجتماعية واحدة".
وأشار إلى أنه "يحضر هذا المنتدى أكثر من 20 جهة حكومية و100 من شركات القطاع الخاص".
وقال وزير الاقتصاد والصناعة السوري الدكتور محمد نضال الشعار في كلمة خلال المنتدى الاستثماري السوري السعودي: "المنتدى محطة تاريخية في مسيرة العلاقات بين بلدينا الشقيقين، فما يجمعنا من روابط الأخوة ووحدة المصير يشكل أساساً متيناً لشراكات استراتيجية تخدم مصالح شعبينا".
وتابع: "سوريا تشهد تحركاً حقيقياً نحو النمو والازدهار ونؤكد التزامنا الكامل بتقديم كل أوجه الدعم لنجاح هذا المنتدى بما يحقق الخير للشعبين السوري والسعودي".
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح و120 مستثمراً من قطاعات مختلفة يشاركون في الوفد. ومن المتوقع توقيع صفقات بقيمة تزيد عن 15 مليار ريال (4 مليارات دولار).
وكانت وزارة الاستثمارات السعودية قد ذكرت في وقت سابق أن الاستثمارات ستغطي قطاعات حيوية واستراتيجية، بما في ذلك: العقارات، والبنية التحتية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والنقل والخدمات اللوجستية، والصناعة، والسياحة، والطاقة، والتجارة والاستثمار، والرعاية الصحية، والموارد البشرية، والخدمات المالية".