السعودية تستثمر أكثر من 5 مليارات دولار في دولة عربية لدعمها اقتصاديا
© AP Photo
تابعنا عبر
وقّعت المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، اتفاقيات استثمارية مع سوريا، تتجاوز قيمتها 5 مليارات دولار، في خطوة تهدف إلى دعم التعافي الاقتصادي لسوريا، بعد سنوات من النزاع.
ويأتي الإعلان، خلال زيارة وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، إلى العاصمة السورية دمشق، على رأس وفد يضم أكثر من 150 ممثلا عن القطاعين الحكومي والخاص، وفقا لوسائل إعلام عربية.
من جانبها، أفادت وزارة الاستثمار السعودية، بأن الاتفاقيات التي بلغت 38 اتفاقية ومذكرة تفاهم، وُقّعت خلال "منتدى الاستثمار السوري السعودي 2025" في العاصمة دمشق.
من جانبها، أفادت وزارة الاستثمار السعودية، بأن الاتفاقيات التي بلغت 38 اتفاقية ومذكرة تفاهم، وُقّعت خلال "منتدى الاستثمار السوري السعودي 2025" في العاصمة دمشق.
وتشمل الاستثمارات، التي تُقدَّر بنحو 19 مليار ريال سعودي (5.07 مليارات دولار)، قطاعات حيوية مثل العقارات، البنية التحتية، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، النقل والخدمات اللوجستية، الصناعة، السياحة، الطاقة، التجارة، الرعاية الصحية، الموارد البشرية، والخدمات المالية.
من جانبها، أعلنت وكالة الأنباء السورية (سانا)، عن إطلاق مشروع مصنع "فيحاء للإسمنت الأبيض" في مدينة عدرا الصناعية بريف دمشق، ضمن إطار هذه الزيارة.
يشار إلى أن المملكة العربية السعودية وقطر أعلنتا، مطلع الشهر الماضي، عن تقديم دعم مالي مشترك للعاملين بالقطاع العام في سوريا لمدة ثلاثة أشهر.
وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس": "يأتي هذا الدعم في إطار حرص البلدين الشقيقين على دعم استقرار الجمهورية العربية السورية، وتخفيف المعاناة الإنسانية، وتعزيز مصالح الشعب السوري الشقيق، وذلك انطلاقا من الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية التي تجمع بين شعوب الدول الثلاث".
كما أكدت الوكالة أن "هذا الدعم يأتي امتدادا لدعمها السابق في سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، والتي بلغت حوالي 15 مليون دولار".
وأضافت الوكالة السعودية: "تؤكد المملكة العربية السعودية ودولة قطر، أن هذا الدعم يعكس التزامهما الثابت بدعم جهود التنمية، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في سوريا، والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية للشعب السوري الشقيق".
وذكرت "واس"، أن "الدولتين أعربتا عن تطلعهما إلى تنسيق الجهود مع المجتمع الدولي بشكل عام، وشركاء التنمية من المنظمات الإقليمية والدولية بشكل خاص، في إطار رؤية واضحة وشاملة، تسهم في تحقيق الدعم الفاعل والمستدام، وتعزيز فرص التنمية للشعب السوري الشقيق".
يذكر أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، قد أعلن في أواخر مايو/ أيار 2025، أن المملكة ستقدم مع دولة عربية دعما ماليا مشتركا للعاملين في القطاع العام السوري.
وكان البنك الدولي أعلن في مايو/ أيار 2025، عن سداد الديون المستحقة على سوريا، والبالغة 15.5 مليون دولار، وذلك بعد تلقيه مدفوعات من المملكة العربية السعودية وقطر.
وكان البنك الدولي أعلن في مايو/ أيار 2025، عن سداد الديون المستحقة على سوريا، والبالغة 15.5 مليون دولار، وذلك بعد تلقيه مدفوعات من المملكة العربية السعودية وقطر.
