وصرح مكتب لاي، بأنه "لا توجد لديه خطط فورية للسفر إلى الخارج بسبب جهود الإغاثة من الإعصار ومحادثات التجارة مع واشنطن"، على الرغم من أن المصادر أشارت إلى أن "القرار جاء بعد رفض الولايات المتحدة السماح له بالتوقف في نيويورك".
وأفاد التقرير الذي نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز"، أن لاي، "كان ينوي التوقف في دالاس، لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة قد منعت زيارته إلى نيويورك فقط أم منعت مروره عبر البلاد بالكامل.
ولم يستجب البيت الأبيض لطلب التعليق، بينما نقلت السفارة التايوانية في واشنطن، تصريح لاي بأنه "لا يخطط للسفر إلى الخارج في الوقت الراهن"، وفقًا للتقرير.
وأفادت مصادر عدة للصحيفة، أن "إدارة ترامب سعت إلى تجنب المخاطرة بالمفاوضات التجارية مع الصين".
وانقطعت العلاقات الرسمية بين الصين القارية ومقاطعتها الجزرية عام 1949، بعد فرار قوات الـ"كومينتانغ" المهزومة بقيادة تشيانغ كاي شيك، إلى تايوان بعد خسارتها الحرب الأهلية أمام الحزب الشيوعي الصيني.
واستأنف الجانبان أعمالهما التجارية واتصالاتهما غير الرسمية في أواخر الثمانينيات.
ومنذ أوائل التسعينيات، حافظ الجانبان على اتصالات من خلال منظمات غير حكومية.