وجرى استقبال صدام حفتر بمراسم رسمية، قبل أن يعقد لقاء في القصر الرئاسي مع رئيس جمهورية تشاد، المشير محمد إدريس ديبي، حيث تم بحث عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وتصدرت محادثات الجانبين سبل تعزيز التعاون الثنائي، خاصة في المجالات الأمنية والعسكرية، إضافة إلى دعم جهود إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، لا سيما في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها دول الساحل والحدود المشتركة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية على توطيد علاقاتها مع دول الجوار، وتعزيز التنسيق الإقليمي لمواجهة التهديدات المشتركة، بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار على المستوى الإقليمي.
وتُعد العلاقات الليبية التشادية من أبرز المسارات الأمنية في المنطقة، بالنظر إلى التداخلات الحدودية والتحديات المشتركة، ما يجعل مثل هذه الزيارات خطوة مهمة نحو مزيد من التعاون والتفاهم بين البلدين.