جاء ذلك في بيان رسمي نشرته وسائل إعلام غربية، اليوم الخميس، أوضح فيه أن الميزانية المحدودة المخصصة للرئاسة النمساوية لا تسمح بتحمل النفقات الاستثنائية المرتبطة بالمشاركة في المؤتمر، مشيرا إلى أن التكاليف اللوجستية في المدينة مرتفعة وخاصة أسعار الفنادق.
وتواجه بيليم، التي تستضيف المؤتمر، انتقادات من بعض المشاركين بسبب ارتفاع أسعار الإقامة، حيث تجاوزت تكلفة الليلة في بعض الفنادق ألف دولار.
وقد وصف منظمو المؤتمر ذلك بأنه "استغلال غير مبرر"، وسط تأكيد برازيلي على استمرار الاستعدادات وعدم تغيير مكان الانعقاد.
وعلى الرغم من انتقاده للتكاليف، شدد الرئيس النمساوي على أهمية القمة المناخية وتمنى النجاح للبرازيل في تنظيم الحدث، مع تأكيده ضرورة الانضباط المالي في هذه المرحلة.
يشار إلى أن فان دير بيلين، من أبرز الأصوات الأوروبية الداعمة لقضايا المناخ، كما تعد النمسا من الدول القليلة التي يقودها رئيس ينتمي للتيار الأخضر، رغم كونها من أغنى دول أوروبا.