وأثار مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل موجة غضب عارمة بين النشطاء، حيث يظهر رجلا مسنا وهو يقود سيارته داخل ساحات الجامع الأموي بالعاصمة السورية دمشق.
وتداولت مواقع التواصل الفيديو، الذي يظهر فيه رجل (غير معلوم الهوية) وهو يصور نفسه سيلفي ويتجول بسيارته في أروقة المسجد الأموي، وخلفية الفيديو تظهر وجود مصلين وزوار بالقرب من السيارة ما يشير إلى ازدحام الموقع.
وأصدرت إدارة الجامع الأموي بيانا ذكرت فيه، أنه "مؤخرا تبرع بعشرين ألف نسخة من المصحف الشريف لتوزيعها على عموم الناس. وقد تواصل أحد الإخوة طالبا عددا من النسخ، وكان بحاجة إلى سيارة لنقلها. وبسبب قلة عدد العمال في ذلك الوقت، وبما أن المصاحف كانت موجودة في الجهة الأخرى من الجامع، تم السماح له بالدخول بسيارته لتحميل النسخ والخروج مباشرة، التزاماً بضوابط السماح بالدخول للضرورة فقط".
وأشارت إدارة الجامع إلى أنه "فوجئنا بقيامه بتصوير مقطع فيديو بطريقة استفزازية ونشره على وسائل التواصل، الأمر الذي لا يعكس حقيقة الموقف ولا يليق بمقام بيوت الله".