وأوضح أبو دي أن "سوء الأحوال الجوية وارتفاع الرطوبة تسببا بفصل جميع خطوط الجهد العالي في المنطقة الوسطى وتوقف مجموعات التوليد في محطة جندر، ما أدى لانقسام الشبكة إلى شبكتين"، وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا".
وأضاف أن "عطلًا على خط التوتر العالي (دير علي – الكسوة) أحدث هزة بالشبكة الجنوبية، ما أدى لتوقف مجموعات التوليد في محطات الناصرية وتشرين ودير علي".
وأشار مدير المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء في سوريا، إلى أن "ارتفاع درجات الحرارة أدى لانخفاض مردود المولدات وزيادة الطلب على الطاقة، ما فاقم الأزمة".
وأكد أن "فرق الصيانة تعمل على إعادة تشغيل المجموعات تدريجيًا واتخاذ الإجراءات لضمان استقرار التيار الكهربائي في أسرع وقت".
وكانت السلطات السورية، قد أعلنت أول أمس الجمعة، عن بدئها مطلع الأسبوع المقبل، توليد الكهرباء باستخدام الغاز الأذربيجاني، ما سيسهم في زيادة ساعات التغذية الكهربائية في المحافظات بمعدل 5 ساعات يوميا.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الطاقة ومدير الاتصال الحكومي في سوريا، أحمد السليمان، أن ضخ الغاز الأذربيجاني إلى سوريا، أدى إلى تعبئة الأنابيب وارتفاع الضغط داخل الشبكة، إذ وصلت الكميات إلى مليوني متر مكعب يوميا في المرحلة التمهيدية، مؤكدًا جاهزية البنية التحتية لاستقبال الغاز بكفاءة.
وأشار السليمان إلى أن "الاعتماد على الغاز كمصدر رئيسي للطاقة سيحسن بشكل مباشر من واقع الكهرباء في البلاد، بما ينعكس إيجابا على حياة المواطنين، ويدعم مختلف القطاعات الاقتصادية".