وارتدى المحتجون قمصانًا كُتب عليها عبارة "مغادرة غزة"، كما رفعوا لافتات وشعارات تتهم الحكومة الإسرائيلية بالمسؤولية عن "قتل المحتجزين وقتل الفلسطينيين في غزة، وقتل الجنود الإسرائيليين".
وردد المتظاهرون أمام الكاميرات: "لا حياة طبيعية مع هذا الواقع، لا حياة كالمعتاد".
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق لحظة الاقتحام، إذ ظهر المتظاهرون داخل الاستوديو يرددون هتافاتهم، ما اضطر القناة إلى قطع البث المباشر، إلا أن المشهد كان وصل بالفعل إلى الجمهور.
يأتي هذا المشهد تزامنا مع اندلاع تظاهرت حاشدة في تل أبيب، أمس السبت، شارك فيها نحو 60 ألف شخص، للمطالبة بوقف الحرب والتوصل إلى صفقة تبادل لإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس الفلسطينية.
وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية، قد وافق يوم الجمعة الماضية، على خطة اقترحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تقضي بـ"السيطرة" على مدينة غزة.
وأوضح بيان صادر عن مكتب نتنياهو، أن الجيش الإسرائيلي "يستعد، بموجب هذه الخطة، لفرض السيطرة على مدينة غزة، بالتوازي مع تقديم مساعدات إنسانية للمدنيين في مناطق تقع خارج نطاق القتال".
وأضاف البيان أن "مجلس الوزراء الأمني أقرّ، في تصويت بالأغلبية، 5 مبادئ لإنهاء الحرب وهي نزع سلاح "حماس"، إعادة جميع الأسرى - أحياء وأمواتًا، نزع سلاح قطاع غزة، السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة، وإقامة إدارة مدنية بديلة لا تتبع لا لـ"حماس" ولا للسلطة الفلسطينية".
وأكد البيان أن "أغلبية ساحقة من وزراء الحكومة اعتبروا أن الخطة البديلة"، التي عرضت على الكابينت للنظر فيها "لن تهزم حماس ولن تعيد الأسرى"، من دون مزيد من التفاصيل.