وقال لوكالة "سبوتنيك": "منذ بدء الحوار بين السلطات الروسية والأمريكية، دأبت أوكرانيا على التعبير عن قلقها، وباتت رغبتها في تخريب هذه المفاوضات والحفاظ على موقفها دون تغيير واضحة للجميع. الأوروبيين يواصلون دعم زيلينسكي دون إدراك للتقدم الميداني للقوات الروسية".
وتابع: "كييف تأمل في عرقلة (عملية التفاوض)، بمثل هذه الأعمال الاستفزازية وخلق انطباع زائف ومشوه عن الأهداف الحقيقية للجيش الروسي. ولتحقيق ذلك، ستلجأ إلى استخدام المراسلين الأجانب لنشر أخبار كاذبة حول جرائم مزعومة ارتكبها جيش الدولة المجاورة ضد المدنيين. لقد شهدنا مثل هذه الأعمال مرات عديدة في الماضي، ونحن نتحدث عن استخدام وصفات قديمة (للتضليل الإعلامي) لإلحاق الضرر بروسيا، وهذه المرة قبل اجتماع رئيسي الدولتين".
وأضاف: "هذه محاولة واضحة للتلاعب مجددا بالرأي العام، وخاصة في الغرب، ولإظهار أن موسكو لا تسعى إلى اتفاق سلام وتفاهم وإنهاء الصراع، بل تسعى إلى تحقيق أهداف متناقضة تمامًا. ولهذا الغرض، تنشر معلومات مضللة مفادها أن الكرملين يريد استمرار العمل العسكري بل وتوسيعه".
وختم الخبير الكوبي بالتأكيد أنه "لا شك أن وراء هذه الحملة ودعمها وتمويلها حكومات أوروبية، تحاول من خلال هذه الاستفزازات والروايات حول التهديد الروسي المزعوم".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنها تلقت معلومات تفيد بأن كييف تستعد لاستفزازات بهدف تعطيل المفاوضات الروسية الأمريكية المقررة في 15 أغسطس/ آب الجاري.
وجاء في بيان الدفاع الروسية: "مباشرة قبل انعقاد القمة يوم الجمعة، خططت القوات المسلحة الأوكرانية لشن هجوم استفزازي باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ على إحدى المناطق السكنية المكتظة بالسكان أو مستشفى شهد عددا كبيرا من الضحايا المدنيين، والذي سيتم "تسجيلها" على الفور من قبل الصحفيين الغربيين الذين استقدموهم".