ووصف بزشكيان، في حسابه على منصة "إكس" مزاعم نتنياهو الأخيرة بأنها "مجرد سراب".
وكان نتنياهو قد تناول أزمة المياه المستمرة في إيران، في خطاب مصور بث عبر الإنترنت أمس الثلاثاء، داعيا الإيرانيين إلى الاحتجاج ضد حكومتهم للمطالبة بحلول لنقص المياه والكهرباء.
وأشار نتنياهو إلى معاناة الإيرانيين من نقص المياه النظيفة في ظل الحر الصيفي، قائلا: "لا يجد أطفالكم ماء نظيفا وباردا للشرب".
وفي خطوة لافتة، وعد نتنياهو بإرسال خبراء إسرائيليين في مجال المياه إلى المدن الإيرانية لتقديم أحدث التقنيات، "حالما يتحرر بلدكم".
وكانت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، قد أعلنت، نهاية يوليو/تموز الماضي، أن الوضع المائي في طهران "سيء للغاية"، محذرة من أن الأزمة قد تتفاقم إلى كارثة وطنية إذا لم يتم التعامل معها بحزم، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
وقالت مهاجراني إن الحكومة تدرس حلولا غير تقليدية، بما في ذلك تقليص أسبوع العمل إلى أربعة أيام، من السبت إلى الثلاثاء، وإعادة تفعيل نظام العمل من المنزل، على غرار ما جرى خلال جائحة كورونا، لتقليل استهلاك المياه والكهرباء.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة "عصر إيران"، يوليو/تموزالماضي، أكد بزشكيان أن "الوضع خطير، ولم يعد لدى طهران فعليا أي مياه"، لافتا إلى أن "نقل العاصمة بات خيارا مطروحا كحل طارئ".
وتواجه إيران أزمة مياه متصاعدة تضرب أكثر من 20 محافظة من أصل 31، وسط تحذيرات من نضوب مصادر مائية أساسية.