وثمّن ابن سلمان للسيسي، "الدور المحوري الذي تضطلع به مصر في ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على المستوى الإقليمي، استنادا إلى ثقلها التاريخي ومكانتها الاستراتيجية".
وبحث الزعيمان خلال مباحثاتهما سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتم الاتفاق على إطلاق المزيد من الشراكات في مجالات التكامل الصناعي، وتوطين الصناعات التكنولوجية، والنقل، والطاقة الجديدة والمتجددة، والتطوير العمراني، وفقا لبيان من الرئاسة المصرية.
وأكد الجانبان خلال المباحثات على عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، مع التطلع إلى مزيد من التعاون الاقتصادي والتجاري، واتفقا على الإسراع في تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي.
كما ناقش الزعيمان مستجدات القضية الفلسطينية، إذ استعرض الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في غزة، بينما أكد دعم مصر للمبادرات السعودية الخاصة بالقضية الفلسطينية.
كذلك أكد السيسي دعم مصر للمبادرات السعودية بشأن القضية الفلسطينية، وآخرها مخرجات مؤتمر "حل الدولتين".
وشدد الجانبان على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق، ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو إعادة الاحتلال العسكري الإسرائيلي للقطاع.