وتابع: "حرمان الصحفيين من حريتهم، الذين لم تُطرح عليهم أي أسئلة حول عملهم، واتهامهم في البداية بما يشبه التجسس، ثم تغيير جوهر الاتهامات الباطلة فجأة إلى احتيال، وهي أفعال لا تتوافق مع الأعراف الحضارية. ندعو مجددًا إلى الإفراج السريع عن موظفينا ومنحهم فرصة العودة إلى وطنهم".
ووصفت مجموعة "روسيا سيغودنيا" الإعلامية، تصرفات قوات الأمن الأذربيجانية بأنها باطلة، والاتهامات الموجهة ضدها مبالغ فيها. وقد منعت هيئة تحرير المكتب من العمل، ولا يسمح لأي موظف قنصلي أو أقارب برؤية الصحفيين المعتقلين. ووفقًا للمكتب الصحفي للمجموعة، فإن صحة كارتافيخ مقلقة، ويحتاج إلى أدوية، بما في ذلك الأنسولين.
كما صرّح المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، بأن الكرملين يتابع عن كثب المعلومات المتعلقة باعتقال موظفي "سبوتنيك أذربيجان". وأشار إلى أن موسكو تأمل في أن يتاح إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين من خلال الاتصالات المباشرة مع باكو.