ويضم الأسطول عشرات السفن بمشاركة نواب أوروبيين وشخصيات بارزة، بينهم رئيسة بلدية برشلونة السابقة آدا كولاو، وناشطة المناخ السويدية، غريتا تونبرغ، التي أكدت أن المهمة تهدف لفتح ممر إنساني ووقف "الإبادة الجماعية" في غزة.
وأضافت تونبرغ في مؤتمر صحفي، قبل انطلاق الأسطول من برشلونة: "كيف يمكن للعالم أن يبقى صامتا إزاء الإبادة الجماعية في غزة وحرمان الناس من أبسط وسائل العيش".
وتابعت: "الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل تهدف إلى تهجير الفلسطينيين في غزة ومحو الدولة الفلسطينية".
وواصلت: "يجب أن نتحرك لإنهاء التواطؤ مع دولة الإبادة الجماعية في غزة".
ومن المتوقع وصول "أسطول الصمود العالمي" إلى القطاع الساحلي المحاصر الذي مزقته الحرب في منتصف سبتمبر.
وكان الناشط البرازيلي، تياغو أفيلا، صرح للصحفيين، في برشلونة الأسبوع الماضي: "ستكون هذه أكبر مهمة تضامن في التاريخ، بمشاركة عدد أكبر من الأشخاص والقوارب يفوق جميع المحاولات السابقة مجتمعة".
وأوضح المنظمون أن أسطول هذا العام يعد الأكبر منذ بدء محاولات كسر الحصار عام 2010، مشيرين إلى أن سفنا إضافية ستنطلق من تونس ودول متوسطية أخرى في 4 سبتمبر/ أيلول المقبل، بالتزامن مع تظاهرات تضامنية في عدة دول.
وشدد المتحدث باسم الأسطول، سيف أبو كشك، على أن المبادرة مستمرة رغم المخاطر المحتملة، مؤكدا أن معاناة الفلسطينيين في غزة أكبر من أي تهديد قد يواجه المشاركون.
ويأتي هذا التحرك بعد اعتراض إسرائيل سفينة "مادلين" في يونيو الماضي، وسط دعوات من الناشطين لحكومات العالم بالتحرك لوقف المجازر ورفع الحصار عن غزة.