طور الباحثون ابتكارا ثوريا لملابس ذكية عبر دمج مكونات الحوسبة الرئيسية في ألياف مرنة، يتم دمجها في نسيح الملابس، بحيث يمكنها مراقبة الظروف الصحية والنشاط البدني لمرتديها، والتنبيه إلى المخاطر الصحية المحتملة في الوقت الفعلي.
وتمكن باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا من صنع أجهزة كمبيوتر صغيرة جدا مستقلة قابلة للبرمجة على شكل ألياف مرنة، وتحتوي القطعة الواحدة من الملابس على ثمانية أجهزة تعمل كل منها على شبكة عصبية مستقلة، يتم تدريبها على حركات معينة، وتعمل معا ككيان حوسبة واحد.
وأفاد الباحثون بأن الملابس التي تحتوي على كمبيوترات الألياف كانت مريحة وقابلة للغسل في الغسالة، وكانت الألياف غير محسوسة تقريبا لمرتديها، وستوفر كما هائلا من البيانات الحيوية التي ينتجها جسمنا وتذهب سدى في الملابس العادية.
في خطوة نحو تحسين أداء خلايا الطاقة الشمسية لجأ العلماء إلى البصل الأحمر لجعل الطاقة الشمسية أكثر استدامة، إذ توفر الصبغة الحمراء في قشرة البصل الأحمر مرشحات مناسبة للأشعة فوق البنفسجية التي تقلل فعالية هذه الخلايا.
وجاءت التجربة في إطار محاول العلماء معالجة تناقص كفاءة الخلايا الشمسية بسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية (UV)، وقد وجد العلماء طريقهم لتحقيق طرق حماية للخلايا الشمسية بنسبة تصل إلى 99.9%.
ومع السعي لاعتماد أفلام حماية مصنوعة من مواد أكثر استدامة وقائمة على أساس بيولوجي، أجرى العلماء بحثا نشرته مجلة "Applied Optical Materials" اكتشفوا خلاله أن الصبغة الحمراء في البصل يمكن أن تكون بديلا عن الفلاتر الحالية المصنوعة من مادة بترولية، تحتوي على مواد زيتية مثل فلوريد البولي فينيل (PVF) والبولي إيثيلين تيريفثاليت (PET).
وبرز النانو سليلوز المشتق من مواد نباتية والملون بصبغة البصل الأحمر كمرشح أوفر حظا لتحقيق هذه الحماية.
وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال خبير الطاقة المتجددة، الدكتور مارك أيوب، إن "مدة صلاحية الخلايا الشمسية تتراوح ما بين 10 -15 سنة وهذا يعود إلى طبيعة الخلايا الموجودة على الألواح الشمسية، والتي تتلقي الضوء وتحوله إلى طاقة يمكن من خلالها إنتاج الطاقة الكهربائية، لكن هذه الأشعة يجب أن تكون ضمن نطاق طول موجي محدد، وهناك نوع من الأشعة خارج هذا النطاق يمكن يضر بالألواح الشمسية"، مشيرا إلى أن "الدراسة الأخيرة تناولت فكرة وضع نوع من العازل الذي يمنع وصول بعض الأشعة الضارة إلى الألواح وبالتالي إطالة عمرها".
وحول تحسين كفاءة الخلايا، قال الخبير: "إن الفلاتر العازلة للأشعة الضارة تسمح بمرور أشعة تتراوح ما بين 700 و 1200 نانو متر وتمنع ما دون ذلك، وتحديدا الأشعة التي تتراوح بين 400 و700 نانو متر التي تضر بالخلايا وتقلل من عمرها وكفاءتها، وقد أظهرت التجارب في هذا البحث أن هذه الصبغة الحمراء من قشرة البصل توفر نتائج أفضل بكثير من بدائل أخرى".
تؤوي محيطات الأرض العديد من المخلوقات الغامضة غير العادية التي نادرا ما يراها البشر، بما في ذلك قناديل البحر العملاقة، وهي مخلوقات مراوغة في أعماق البحار تعيش على عمق 6700 متر، ولها رأس عملاق يشبه الجرس عرضه يصل إلى متر واحد، و4 أذرع شريطية يصل طول الذراع إلى 10 أمتار، مما يجعلها من بين أكبر الكائنات المفترسة اللافقارية في المحيط.
ولدى هذه الكائنات أجسام قابلة للضغط والسحق، مما يساعدها على تحمل الضغط الهائل الذي تواجهه في الأعماق السحيقة، وهي تختلف عن قناديل البحر العادية من خلال كونها حية وتلد صغارا، وهذه الأجنة تتطور داخل جسم الأم قبل الانفصال عن قشرة البيضة، وعندما يفقس البيض، يبدأ الصغار بالسباحة والخروج من أفواه أمهاتهم القناديل العملاقة.
وفي أول بحث شامل لتصنيف الطرق التي يمكن أن يخطئ بها الذكاء الاصطناعي، رجح العلماء أن الذكاء الاصطناعي عندما يصبح مارقا ويبدأ في التصرف بطرق تتعارض مع الغرض المقصود منه، فإنه يظهر سلوكيات تشبه الأمراض النفسية لدى البشر.
ولهذا السبب، قام الباحثون بإنشاء تصنيف يضم 32 خللا في الذكاء الاصطناعي حتى يتمكن الأشخاص في مجموعة متنوعة من المجالات من فهم مخاطر بناء الذكاء الاصطناعي وانتشاره.
وصنف الباحثون مخاطر الذكاء الاصطناعي في الابتعاد عن مساره المقصود، ورسموا مقارنات مع علم النفس البشري، وتوصلوا إلى نتيجة أطلقوا عليها الذهان الآلي "Psychopathia Machinalis" وهي إطار عمل تم تصميمه لإلقاء الضوء على أمراض الذكاء الاصطناعي، وكيف يمكننا مواجهتها.
وتتراوح هذه الاختلالات ما ببين الإجابات المهلوسة إلى الاختلال التام مع القيم والأهداف الإنسانية.
إعداد وتقديم: جيهان لطفي