ومن بين الموقعين على التعهد الممثلون، أوليفيا كولمان، وإيما ستون، ومارك روفالو، وتيلدا سوينتون، وريز أحمد، وخافيير بارديم، وخواكين فينيكس، وإيما دارسي، وإريك أندريه، وإليوت بيج، وسينثيا نيكسون.
ويختلف هذا التعهد عن حملات مقاطعة إسرائيل السابقة للفنون والثقافة، إذ يُحدد مؤسسات ثقافية إسرائيلية محددة يقاطعها الموقعون على الرسالة.
وتشمل هذه المؤسسات مهرجانات سينمائية إسرائيلية كبرى، مثل مهرجان القدس السينمائي، ومهرجان حيفا السينمائي الدولي، ومهرجان دوك أفيف، ومهرجان تل أبيب السينمائي، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ولا يستهدف التعهد أفرادا إسرائيليين تحديدا، بل ينص على أن "الرفض يستهدف التواطؤ المؤسسي، لا الهوية"، وأن "بعض الكيانات السينمائية الإسرائيلية ليست متواطئة".
وكانت أول شركات الإنتاج السينمائي الأمريكية الممتعضة من التعهد "باراماونت"، التي أكدت أنها "تؤمن بقوة سرد القصص في ربط الناس وإلهامهم، وتعزيز التفاهم المتبادل، والحفاظ على اللحظات والأفكار والأحداث التي تُشكّل العالم الذي نتشاركه، وتلك هي مهمتنا الإبداعية".
وأضاف البيان: "لا نتفق مع الجهود الأخيرة لمقاطعة صانعي الأفلام الإسرائيليين، إن إسكات الفنانين المبدعين الأفراد بناء على جنسياتهم لا يُعزز التفاهم أو يُعزز قضية السلام".
وتابعت "باراماونت" في بيانها: "ينبغي على صناعة الترفيه العالمية تشجيع الفنانين على سرد قصصهم ومشاركة أفكارهم مع الجماهير في جميع أنحاء العالم، نحن بحاجة إلى مزيد من التفاعل والتواصل - لا أقل".
وتنفي إسرائيل ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، قائلة إنها تسعى إلى تقليل الخسائر في صفوف المدنيين خلال الحرب، وتُشدد على أن حركة "حماس" الفلسطينية تستخدم المدنيين كدروع بشرية، وتقاتل من مناطق مدنية، بما في ذلك المنازل والمستشفيات والمدارس والمساجد.