في اكتشاف علمي، مذهل تمكن العلماء للمرة الأولى من صنع بلورات الزمن، التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة، وذلك باستخدام الضوء والسوائل البلورية.
وبلورات الزمن هذه هي حالة فريدة توجد فيها المادة، وتظل تتحرك في نمط متكرر بمرور الزمن دون مؤثرات خارجية، وهي تختلف عن الحالات التقليدية للمادة الصلبة والسائلة والغازية.
هذه الحالة شبيهة بقطعة جيلي تتراقص في طبق طوال الوقت دون مؤثر خارجي، وتذهب وتعود لنفس الوضع، وتكرر هذا النمط طوال الوقت، أو تشبه ساعة تدق باستمرار بلا بطارية، فهي تنبض بشكل متكرر في الزمن دون أن تستهلك طاقة إضافية.
سيمنح هذا الاكتشاف العلماء نافذة جديدة لاستكشاف هذه المرحلة الغريبة من المادة، وسيكون له أيضا تطبيقات عملية في الاتصالات السلكية واللاسلكية وتخزين البيانات ونظم مكافحة التزييف، إذ قد تجد البلورة الزمنية مكانا لها في الأوراق النقدية ذات الفئات الكبيرة.
في محاولة علمية متقدمة للبحث عن حياة فضائية، يحاول باحثون صينيون رصد إشارات راديو فضائية في نظام "TRAPPIST-1"، وهو نظام نجمي قابل للحياة، ويبعد 40 سنة ضوئية عن الأرض، ما قد يكون دليلا على وجود حضارات فضائية ذكية في نظام "TRAPPIST-1"، وهو نجم قزم أحمر (صغير وبارد مقارنة بالشمس) يبعد عن الأرض 40 سنة ضوئية، ويضم 7 كواكب صخرية بحجم الأرض تقريبا، من بينها 3 كواكب في منطقة صالحة للحياة، يمكن أن تحتوي على الماء في صورة سائلة.
وأستخدم فريق بحثي من جامعة ديتشو في الصين تلسكوب "FAST" العملاق لرصد موجات الراديو بحساسية عالية جدا، وتمكن من رصد إشارات راديو ضعيفة جدا يصعب أن تكون طبيعية، وتدل غالبا على تكنولوجيا متقدمة ربما تكون من نتاج كائنات فضائية ذكية.
وعلى الرغم من عدم وجود دليل قوي على أن هناك كائنات فضائية، ستسهم هذه الدراسة في تحسين مهمة البحث عن إشارات فضائية في المستقبل حيث يلتقط إشارات دقيقة جدا، لكن الأمر قد يستغرق زمنا طويلا قبل اثبات أو نفي وجود حياة فضائية.
أدت التغييرات المناخية الناتجة عن ارتفاع درجة الحرارة إلى ظهور جزيرة جديدة في ولاية الاسكا الأمريكية في منتصف بحيرة جنوب شرق الولاية أطلق عليها اسم "Prow Knob"، وذلك بعد ذوبان جليد نهر ألسيك الجليدي "Alsek Glacier".
الجزيرة الجديدة كانت عبارة عن جبل صغير تصل مساحته إلى 5 كيلومترات مربعة ومغطى بالجليد، ومع ارتفاع درجات الحرارة على مدار عقود ظهرت الجزيرة التي تشبه مقدمة سفينة، لكن المثير في الأمر إن ذوبان الجليد تأخر قليلا عن توقعات بعض علماء البيئة.
ويدرس العملاء حاليا تأثير هذا الحدث على البيئة المحلية والنظم البيئية.
فوضي وانحدار الذكاء الاصطناعي أو ما يطلق عليه "AI slop" مشكلة جديدة ومتنامية، بدأت تتفاقم على الإننترنت، وهو تعبير عن "رداءة محتوي الذكاء الصناعي"، وانحدار المستوى الذي يقدمه، و يستخدم هذا المصطلح لوصف المحتوى منخفض إلى متوسط الجودة من الصور، والفيديوهات، والنصوص، و الموسيقى الذي يتم إنتاجه باستخدام أدوات الذكاء الصناعي بسرعة وبتكلفة منخفضة لكنه غالبا لا يهتم بالدقة أو الأصالة.
وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال الخبير الإعلامي، د. ياسر عبد العزيز، إن "وجود "الذكاء الاصطناعي" في حياتنا وانتشاره بهذا الكم المذهل والتأثير الكبير سيؤدي إلى ظهور الكثير من المصطلحات والأفكار التي تتعلق بالتأثير الحيوي لهذا المستجد التقني في الحياة البشرية، ومصطلح "AI Slop" ببساطة يشير إلى المحتوى الرديء الفوضوي المفرط في الكم الذي يتم انتاجه بالذكاء الاصطناعي وهو اشبه بالوجبات السريعة منعدمة القيمة الغذائية".
واعتبر الخبير أن "هناك بعض المنتجات من الذكاء الاصطناعي ذات قيمة وتساعد البشر في حل إشكاليات وتحسين وتطوير الأداء لكن هناك أيضا المحتوى الفوضوي والرديء والفيديو المزيف ومنخفض الجودة الملفق بوضوح، وأنماط من المحتوى الرديء الذي لا يعكس أي بصيرة إنسانية ولا حس إنساني ولا تفكيرا بقدر ما يعكس الرغبة في إعطاء إجابات مما أصبح يمثل خطرا على تجربة المستخدمين للإنترنت".
وأوضح الخبير أن "بعض الدراسات أشارت إلى أنه 90% من المحتوى الموجود عبر شبكة الإنترنت سيكون في غضون سنوات قليلة منتجا بطريقة آلية، وبأدوات الذكاء الاصطناعي مما يعني أن المحتوي الردي سيكون ضمن منتجات الذكاء الاصطناعي التي يفترض أن تساعد على تحسين البيئة المعرفية وبيئة التلقي في شبكة الإنترنت، وستكون الصور المفبركة منخفضة القيمة والموضوعات مكررة وعبثية، وسيكون المحتوى المذهل الكبير دون مردود ثقافي حينما تغرق الشبكة في هذه الأنماط الرديئة من المحتوى".
إعداد وتقديم: جيهان لطفي