وقال باريس في مؤتمر صحفي بثّ عبر وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لحاكم الولاية: "أستطيع أن أؤكد أن مطلق النار قُتل، كما أؤكد إصابة خمسة من عناصر إنفاذ القانون اليوم: ثلاثة لقوا مصرعهم، واثنان نُقلا إلى المستشفى في حالة حرجة لكن مستقرة".
وأضاف: "هناك الكثير من التفاصيل التي لسنا مستعدين في هذه المرحلة للإفصاح عنها، نظرًا للطبيعة المستمرة للتحقيق"، لافتا إلى أنه "لا يوجد تهديد مستمر لعامة الناس".
وأفادت وسائل إعلام محلية، في وقت سابق، بأن إطلاق النار وقع أثناء توجّه رجال الشرطة لتنفيذ أمر قضائي في أحد المنازل.
ووقع إطلاق النار بعد ظهر الأربعاء في بلدة كودوروس بمقاطعة يورك، على بُعد 130 ميلاً (210 كيلومترات) جنوب غرب فيلادلفيا.
وتُعد حوادث إطلاق النار التي تستهدف رجال إنفاذ القانون في الولايات المتحدة جزءًا من أزمة العنف المسلح المستمرة، والتي تُعتبر واحدة من أبرز التحديات الأمنية والصحية في البلاد.
وفقًا لأرشيف العنف المسلح (Gun Violence Archive)، سُجلت مئات الحوادث التي استهدفت ضباط الشرطة خلال السنوات الأخيرة، حيث أفادت بيانات عام 2024 أن أكثر من 300 ضابط أصيبوا أو قُتلوا في مواجهات مسلحة.