وقالت السفارة الروسية لدى السويد في حديث لـ"سبوتنيك": "كما هو معلوم، دأبت روسيا على الدعوة إلى إجراء تحقيق شامل ونزيه ومهني في الهجوم الإرهابي الذي وقع قبل ثلاث سنوات على خطي "التيار الشمالي"، وأكدنا استحالة إجراء مثل هذا التحقيق دون مشاركة روسيا. إلا أن السويد، شأنها شأن الدول الأوروبية الأخرى المتضررة من هذا العمل التخريبي، لم تستجب لهذا الاقتراح".
وأضافت البعثة الدبلوماسية أن السلطات السويدية لم تعتبر من الضروري إبلاغ روسيا بالتحقيق الذي أجرته، وأغلقته في عام 2024.
هذا، وأعلنت النيابة العامة السويدية في وقت سابق إغلاق تحقيقاتها في حادث تخريب خطي أنابيب الغاز الروسيين "نورد ستريم 1 و2" في سبتمبر/أيلول 2022، وبررت القرار بأن الأمر لا يدخل ضمن اختصاصها.
يُشار إلى أن تفجيرات خطي "التيار الشمالي 1 و2" لتصدير الغاز الروسي إلى أوروبا قد وقعت في 26 أيلول/سبتمبر 2022، ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع أعمال تخريبية مقصودة.