الهجمات الإرهابية على خطوط أنابيب "التيار الشمالي"

• "التيار الشمالي": بدأ البناء عام 2010، وبدأت الإمدادات التجارية عام 2012. ضمن لأوروبا إمدادات مستقرة من الغاز لأكثر من 10 سنوات. توقفت الإمدادات منذ نهاية أغسطس 2022، حين اكتشفت "غازبروم" أعطالا. وكانت شركة "سيمنس" الألمانية مستعدة لإصلاح الأعطال، لكن العقوبات الغربية جعلت ذلك مستحيلا.

• "التيار الشمالي – 2": اكتمل بناؤه في سبتمبر 2021، وتم ملؤه بالغاز، لكن لم يتم تشغيله بسبب تعليق ألمانيا لعملية التصديق.

• في عام 2018، أعلن وزير الخارجية الأمريكي الأسبق ريكس تيلرسون معارضته لتنفيذ مشروع "التيار الشمالي – 2". وأوضح أن واشنطن كانت ترى أن تشغيل الخط سيقوض أمن أوروبا الطاقوي، حيث يمكن لموسكو "استخدام أداة الطاقة كسلاح سياسي". وقال إن الولايات المتحدة ستساعد أوروبا (خصوصا بولندا) في تنويع مصادر الطاقة من خلال الغاز الطبيعي المسال الأمريكي.

• جو بايدن، قبل التفجيرات في 2022، صرح: "أعدكم أننا سنتمكن من فعل ذلك" (مشيرا إلى وقف الخط في حال دخول روسيا إلى أوكرانيا). وكتب الصحفي الأمريكي سيمور هيرش، أن بايدن "كان يعتبر خطوط الأنابيب وسيلة يمكن لفلاديمير بوتين استخدامها كسلاح طاقوي".

• دونالد ترامب لم يفرض عقوبات فقط ضد "التيار الشمالي" في 2019، بل اتهم أيضا بايدن بأنه "وافق على خط أنابيب روسي إلى أوروبا". وفي مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون عام 2024، ذكر ترامب بأنه هو فعليا من "دمر" الخط.

• في 26 سبتمبر 2022، على عمق 80 مترًا في بحر البلطيق، تم تفجير ثلاثة من أصل أربعة خطوط في "التيار الشمالي" و"التيار الشمالي – 2"، وتم اكتشاف أربعة تسربات للغاز.

• وقعت الحادثة في المنطقة الاقتصادية الخالصة بالدانمارك. وسجّل علماء الزلازل السويديون انفجارين على مسار خطوط الأنابيب.

• سلطات الدانمارك والسويد وألمانيا لم تستبعد فرضية التخريب. وأدت التفجيرات إلى دمار غير مسبوق للبنية التحتية، التي كانت ألمانيا ودول أوروبا الغربية الأخرى تتلقى عبرها الغاز الروسي الرخيص لعقود.

• في 28 سبتمبر، فتحت النيابة العامة الروسية قضية حول عمل إرهابي دولي.

• في 30 سبتمبر، صرح فلاديمير بوتين أن التفجير كان موجهاً إلى "تدمير البنية التحتية الطاقوية الأوروبية المشتركة".

• حتى الآن لم يتم تحديد منفذي الهجوم.

• بدأت ألمانيا والدانمارك والسويد تحقيقات وطنية في أكتوبر 2022، ورفضت إشراك روسيا. وأكد جهاز الأمن السويدي وقوع تخريب بعد العثور على آثار متفجرات في الموقع.

• موسكو طالبت مرارا بتحقيق دولي بمشاركتها وطلبت الاطلاع على المواد. وزارة الخارجية الروسية وصفت الموقف بـ"الخداع" و"النصب".

• في أكتوبر 2022، نشرت صحيفة "Expressen" السويدية أول صور لأضرار خطوط "التيار الشمالي". ورصدت طائرة مسيرة تحت الماء أضرارا جسيمة بالخط.

• في 31 أكتوبر 2022، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن "غازبروم" سمح لها بفحص موقع التفجير. وقال إن الحادث تسبب بظهور حفرتين، واقتلع مقطع من الأنبوب بطول 40 مترًا وانحنى بزاوية 90 درجة. ورجّح أن شظاياه ألحقت أضرارًا بخط مجاور في "التيار الشمالي – 2".

• في أكتوبر 2022، صرّحت وزارة الدفاع الروسية أن عناصر من البحرية البريطانية، المتمركزين في أوتشاكوف في منطقة ميكولايف الأوكرانية، شاركوا في التحضير والتنفيذ للتفجير. وقال رجل الأعمال الألماني-الفنلندي كيم دوتكوم، إن رئيسة الوزراء البريطانية السابقة ليز تراس أرسلت رسالة نصية إلى وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن كتبت فيها: "تم إنجاز كل شيء" مباشرة بعد التفجير. وأكد سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف أن هذه الرسالة "تثبت تورط البحرية البريطانية". كما ذكر مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين، أن لدى روسيا مؤشرات غير مباشرة بأن الرسالة كانت تخص تفجير "التيار الشمالي".

• في تحقيقه عام 2023، أعلن الصحفي الأمريكي سيمور هيرش، أن التفجير كان عملية نفذتها البحرية الأمريكية بدعم من النرويج وبموافقة شخصية من جو بايدن، فيما أعدت وكالة الاستخبارات المركزية الخطة. ووفقا لهيرش، نفّذ الغواصون العملية تحت غطاء مناورات "Baltops". السلطا

▪️ منذ مارس 2023، بدأت وسائل الإعلام الغربية تروّج لنظرية "الأثر الأوكراني" في التفجيرات. ووفقًا لتحقيقات (وول ستريت جورنال، نيويورك تايمز، شبيغل، ARD، دي تسايت)، تم تنفيذ العملية من قبل مجموعة من الضباط الأوكرانيين باستخدام يخت "أندروميدا". وأُفيد أن القائد الأعلى للجيش الأوكراني فاليري زالوجني "أعطى الضوء الأخضر"، بينما لم يكن الرئيس زيلينسكي على علم بذلك.

▪️ في فبراير 2024، أغلقت السويد والدانمارك تحقيقاتهما دون تقديم نتائج علنية.

في أغسطس 2025، اعتُقل في إيطاليا الأوكراني سيرغي كوزنيتسوف، الذي تعتبره النيابة العامة الألمانية منسق المجموعة التي زرعت المتفجرات.

▪️ في 16 سبتمبر 2025، قضت محكمة بولونيا (إيطاليا) بتسليم كوزنيتسوف المعتقل إلى السلطات الألمانية. وفي 25 سبتمبر، قدّم محاموه استئنافا ضد قرار تسليمه إلى المحكمة العليا للنقض في إيطاليا.

▪️ روسيا تعتبر فرضية "الأثر الأوكراني وحده" في تفجيرات "السيل الشمالي" غير مقنعة، وتحمّل مباشرة الولايات المتحدة وحلفاءها، بما في ذلك بريطانيا، المسؤولية.

▪️ ألمانيا لا تزال تواصل تحقيقها.

في مقابلة مع تاكر كارلسون في فبراير/ شباط عام 2024، أوضح فلاديمير بوتين من فجّر خط أنابيب "التيار الشمالي 2".