وقال بيسكوف للصحفيين: "من الواضح أن الولايات المتحدة لم تتوقف قط عن تبادل المعلومات الاستخباراتية مع القوات المسلحة الأوكرانية. هذه الإمدادات مستمرة منذ بداية العملية العسكرية الخاصة... وقد تمت مشاركة جميع هذه البيانات عبر الإنترنت".
وأشار بيسكوف إلى أن "تقييمات روسيا تفترض أن الولايات المتحدة لا تزال لديها الإرادة السياسية لدفع التسوية الأوكرانية إلى مسار سياسي ودبلوماسي".
ووفقا للمتحدث باسم الكرملين، فإن "الدول الأوروبية تشجع نظام كييف على مواصلة الحرب بكل الطرق الممكنة، كما أوروبا تمنع فعليا نظام كييف من مواصلة المفاوضات".
وأكد بيسكوف على أن "الأوروبيين أدركوا أن العقوبات سلاح ذو حدين".
وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، بأن التصعيد يأتي من أوروبا وليس من روسيا.
وقال بيسكوف للصحفيين رداً على سؤال حول أن كانت روسيا تخشى تفاقم التصعيد مع أوروبا: " لا يمكننا أن نفعل شيئًا حيال ذلك، لأن التصعيد يأتي من أوروبا والدول الأوروبية وبعض العواصم، وكذلك من الاتحاد الأوروبي ككل ".
وأضاف أيضا، أن "روسيا ستتخذ تدابير ضد المحاولات الأوروبية لحظر الناقلات التي تحمل النفط الروسي وذلك له عواقب وخيمة على الأسواق العالمية".
وقال بيسكوف بشأن التصريحات حول احتمال تسليم صواريخ "توماهوك" إلى أوكرانيا: هذا من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من التوتر، لكنه لا يمكن أن يغير مسار الأحداث.
صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن أوكرانيا غير مستعدة للتفاوض على تسوية سلمية للصراع مع روسيا.
وأضاف بيسكوف في تصريحات للصحفي بافيل زاروبين، في قناة "روسيا 1": "هناك توقف في المفاوضات، وأفق غامض لمواصلة هذه المفاوضات. موقف نظام كييف مجرد إلى حد ما. إنهم لا يريدون مواصلة المفاوضات، ولا يريدون محاولة التوصل إلى اتفاقٍ بشأن أي شيء".
وأضاف دميتري بيسكوف أن القرار الأمريكي المحتمل بتزويد كييف بصواريخ "توماهوك" سيتطلب ردًا مناسبًا من روسيا.