وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن التقليص سيشمل "نحو 25% من قوات حفظ السلام والشرطة والمعدات"، مضيفًا أن الإجراء سيمس أيضًا الكوادر المدنية. ووفقًا لتقديراته الأولية، فإن عدد المعنيين بهذا القرار يبلغ نحو 13 إلى 14 ألف شخص من المشاركين في تلك العمليات.
وألقى المسؤول باللوم على الدول الأعضاء التي لم تسدد التزاماتها المالية، قائلاً: "إن التقليصات هي نتيجة مباشرة لعدم سداد الدول الأعضاء لإسهاماتها المالية".
وكان من المتوقع أن تسهم الولايات المتحدة بمبلغ 1.3 مليار دولار من إجمالي ميزانية عمليات حفظ السلام للعامين 2025-2026 البالغة 5.4 مليار دولار، لكنها أبلغت الأمم المتحدة الآن بأنها ستدفع نحو نصف المبلغ فقط، أي 682 مليون دولار، بما في ذلك 85 مليون دولار مخصصة لمهمة دولية جديدة لمكافحة العصابات في هايتي، لم تكن مدرجة في الميزانية الأصلية.
يأتي ذلك بعد أن اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مشروع ميزانية الولايات المتحدة لعام 2026 وقف تمويل عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بالكامل، واصفًا إياها بأنها "غير فعالة ومكلفة بشكل غير عادل بالنسبة للولايات المتحدة".
كما دعا ترامب إلى تعليق معظم الإسهامات الإلزامية وجميع الإسهامات الطوعية للمنظمات التابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية واليونسكو والميزانية العامة للأمم المتحدة.