واختارت لجنة نوبل ماريا كورينا ماتشادو لجائزة هذا العام، هي ناشطة سياسية معارضة فنزويلية بارزة، ولدت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 1967. تعتبر من أبرز وجوه المعارضة في فنزويلا. وتعرف ماتشادو بمواقفها المناهضة المتشددة ضد النظام في فنزويلا، حيث تدعو إلى اقتصاد السوق الحر، وتقليص دور الدولة في الاقتصاد.
وقالت لجنة نوبل النرويجية في بيان إن ماتشادو فازت "بفضل عملها الدؤوب في تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا".
ولم يكن اسم الرئيس الأمريكي، الذي تم تداوله على نطاق واسع في وسائل الإعلام خلال الأسابيع الأخيرة، ضمن القائمة النهائية.
في الأشهر التي سبقت القرار، قدّم ترامب نفسه بقوة كصانع سلام. قدّم نفسه كباني جسور، وأشار إلى خطته للسلام في غزة المكونة من عشرين نقطة، وأصرّ مرارًا على أنه أنهى حروبًا متعددة.
تعتمد اللجنة النروجية لجائزة نوبل والمكوّنة من 5 أعضاء على وصية رجل الصناعة السويدي ألفريد نوبل أساساً لقراراتها. وتشكّل الوصية الأساس أيضاً لجوائز نوبل في الأدب والكيمياء والفيزياء والطب.
وتقول اللجنة على موقعها الإلكتروني إنه منذ الحرب العالمية الثانية، تم منح الجائزة تقديرا للجهود المبذولة في أربعة مجالات رئيسية:
ضبط الأسلحة ونزع السلاح
مفاوضات السلام
الديمقراطية وحقوق الإنسان
العمل الهادف إلى خلق عالم منظم بشكل أفضل وأكثر سلامًا