وكتبت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان عبر حسابها على منصة "إكس"، على لسان قائدها الأدميرال براد كوبر: "عدت للتو من زيارة داخل غزة لإبلاغكم بأننا نمضي قدما لإنشاء مركز تنسيق مدني - عسكري بقيادة القيادة المركزية الأميركية، والذي سيعمل على مزامنة الأنشطة لدعم الاستقرار بعد انتهاء الصراع".
وكشفت وسائل إعلام أمريكية، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة أرسلت 200 جندي إلى إسرائيل للإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي: إن "المخاطر الأمنية حول المركز ستعيد دوامة العنف، ويغيب الأمن والأمان و هذا سينعكس على قطاع غزة أكثر من الدول الأخرى".
وأضاف أنه يجري الآن عمل دؤوب لوقف إطلاق النار وإعادة الاستقرار للمنطقة حيث إنه هناك إجماع دولي أنه هناك استقرار فى منطقة الشرق الأوسط ويعلم الجميع أن لب الصراع هو القضية الفلسطينية.
إعلام إسرائيلي: 60 أسيرا فقط من "حماس" من أصل 195 سيتم الإفراج عنهم
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، بأن 60 أسيرا فقط من "حماس"، من بين 195 أسيرا سيتم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية. وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن جهاز "الشاباك" اعترض على نحو 100 اسم واستبعد 25 من القادة البارزين.
ونقل عن مصادر مطلعة أن "الكشف النهائي للأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم يضم فقط 195 أسيرا محكوما بالمؤبد".
وأوضح الموقع أنه "من بين 1700 معتقل في غزة سيتم إطلاق سراحهم، لن يكون هناك فلسطينيون شاركوا في 7 أكتوبر 2023".
قال أمجد النجار، الناطق باسم نادي الأسير الفلسطيني، إن استبعاد أسماء القيادات التي شاركت في 7 أكتوبر من قوائم المفرج عنهم من الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل يمكن أن يوقف المفاوضات ويصيبها بالشلل التام.
وأوضح النجار لراديو "سبوتنيك" أن الإشكالية ليست في عدد الأسرى الذين سيتم تبادلهم من كل جانب، خاصة أن العدد المتبقي قليل، لكن الأزمة الحقيقية هي في رفض إسرائيل الإفراج عن قيادات 7 أكتوبر.
عبر مجلس الأمن.. السيسي يدعو لإعطاء شرعية دولية لاتفاق غزة
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وجوب إعطاء شرعية دولية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة عبر مجلس الأمن. وشدد السيسي في اتصال هاتفي مع الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس، السبت، على أهمية نشر قوات دولية في قطاع غزة، وفق، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية.
كما أوضح أهمية "إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، والشروع في عملية إعادة إعمار القطاع".
اتفاق غزة ينعش الآمال بعودة السفن لقناة السويس
أعاد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأمل مجددًا في عودة حركة الملاحة عبر البحر الأحمر وقناة السويس إلى طبيعتها، بعد عامين من الاضطرابات التي كبدت التجارة العالمية خسائر ضخمة، وأجبرت شركات الشحن على تغيير مساراتها بعيدًا عن القناة المصرية.
ويرى محللون، أن نجاح المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، قد يفتح الباب أمام تهدئة أوسع في البحر الأحمر، ما من شأنه وقف الهجمات على السفن التجارية، واستعادة خطوط الملاحة نشاطها تدريجيًا عبر قناة السويس.
ويرجح أن تبدأ معدلات العبور عبر القناة في الارتفاع تدريجيا لتعود إلى مستوياتها الطبيعية بحلول مطلع العام المقبل.
قال الدكتور كريم عادل، رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن الحرب فى غزة والاضطرابات التي شهدتها منطقة البحر الأحمر وقناة السويس أثرت على حركة الملاحة والسفن وأدت إلى رفع تكاليف الشحن والتأمين على السفن والبضائع المارة.
وأكد أن استقرار الأوضاع سيساهم في عودة حركة التجارة العالمية لطبيعتها وتراجع واستقرار أسعار الشحن والتأمين على البضائع.