وقال نور في حديث لإذاعة "سبوتنيك": "يعجز اللسان عن وصف سنوات الاعتقال وحال شعبنا الذي كان يقتل على مرأى العالم أجمع خلال عامين، في ما تتحدث الأمم الأوروبية عن السلام والديمقراطية"، متسائلا: "أين الديمقراطية التي يتشدقون بها؟".
وأضاف نور: "لا أريد الحديث عن سنين عمري التي أفنيتها في السجن، بل عن الشعب الفلسطيني الذي يقتل بدعم أوروبي وأمريكي، وبصمت مخز ومخجل"، وأردف: "الإسرائيليون الذين يتحدثون عنهم بأنهم أسرى لدى حركة "حماس"، ليسوا هم المخطوفون، فقد تم أسرهم نتيجة عملية عسكرية، بل نحن الرهائن لدى الإسرائيليين والمخطوفين من بين أهلنا، وتم سجننا 24 عاما، لأننا نقاوم إسرائيل بكل ما تكفله لنا الشرعية الدولية".
وكشف نور أن "الأسرى داخل السجون الإسرائيلية وخلال "طوفان الأقصى" كانوا مُبعدين ومنقطعين عن الصورة في الخارج ولا يمتلكون وسائل اتصال"، لافتا إلى أنه "مُنع المحامون، الذين كانوا يقومون بزيارة الأسرى كل سبعة أو ثمانية أشهر، من أخذ الرسائل من الأسرى إلى ذويهم، وبالعكس".
وأكد الأسير المحرر، أن "أبناء الشعب الفلسطيني خارج السجون أظهروا موقفا بطوليا تجلى في صمودهم"، مشيرا إلى أن "لحظة الإفراج عن الأسرى كانت مفاجأة".