https://sarabic.ae/20251014/الإفراج-عن-الأسرى-ضمن-اتفاق-غزة-وقمة-شرم-الشيخ-تغلق-باب-الحرب-1105989407.html
الإفراج عن الأسرى ضمن "اتفاق غزة" وقمة شرم الشيخ تغلق باب الحرب
الإفراج عن الأسرى ضمن "اتفاق غزة" وقمة شرم الشيخ تغلق باب الحرب
سبوتنيك عربي
في اليوم الرابع لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تمت عملية تبادل الأسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل، حيث أفرجت الحركة عن 20 رهينا إسرائيليا، في حين أفرجت إسرائيل عن... 14.10.2025, سبوتنيك عربي
2025-10-14T10:39+0000
2025-10-14T10:39+0000
2025-10-31T13:40+0000
فلسطين المحتلة
قطاع غزة
وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل
الأسرى الفلسطينيون آلام وآمال
حركة حماس
تقارير سبوتنيك
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/0e/1105986105_0:0:1920:1080_1920x0_80_0_0_d2c8cf8709f4f33a7d7d24cb18a1d1dc.jpg
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تسلمت الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة على دفعتين وعددهم 20، وسلمتهم إلى السلطات الإسرائيلية، وكانت سيارات الصليب الأحمر الدولي وصلت لتسلم الدفعة الثانية من الرهائن الإسرائيليين من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه "لم يعد هناك أي رهائن أحياء لدى حماس بعد أن أفرج عن 20 أسيرا إسرائيليا".استقبال الاسرى الفلسطينيين في رام اللهوبدموع الفرح استقبلت الطفلة ألمى الجنيدي والدها الأسير المحرر زيد الجنيدي، وبكلمات قليلة عبرت عن مشاعرها في هذه اللحظات وهي تعانق والدها الذي التزم الصمت أمام دموع طفلته، وسط تمنياتها بخروج شقيقها الذي ما زال أسيرا في السجن.وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا): "96 أسيرا من ذوي المؤبدات والأحكام العالية أفرجت عنهم إسرائيل من سجن "عوفر"، ووصلوا إلى رام الله، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار".وأشار البيان إلى أنَ " آثار التعذيب الجسدي والنفسي كانت واضحة على عدد من الأسرى المفرج عنهم، ولا سيما من أسرى قطاع غزة"، وأضاف: "القمع لم يقتصر على الأسرى أنفسهم، بل امتد إلى عائلاتهم في الضفة الغربية والقدس، حيث تعرضت العائلات لحملات ترهيب منظمة، هدفت إلى منع تنظيم أي مظاهر احتفال أو الظهور في وسائل الإعلام".وأشار بيان هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني إلى أن "تبادل الأسرى في هذه المرحلة، هو الصفقة الثالثة منذ بداية الحرب على قطاع غزة، حيث شهد عام 2023 صفقة تبادل في نوفمبر/ تشرين الثاني، حيث تم تحرير 240 أسيرا وأسيرة على دفعات، كما تم تحرير 1777 أسيرا على مراحل متتالية في صفقة يناير/ كانون الثاني 2025، ليبلغ عدد المحررين في الصفقات الثلاث منذ اندلاع الحرب 3985 أسيرا وأسيرة من مختلف الفئات".أسرى غزة يعانقون الحريةوشملت الدفعة الثانية من الأسرى المعتقلين من سجن "كتسيعوت" في النقب إلى قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، ونقلت 38 حافلة و10 مركبات إسعاف مئات الأسرى الذين أفرج عنهم، حيث وصلوا إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة.وكان في استقبالهم عدد من ذويهم وحشد كبير من الفلسطينيين، حيث تم نقل عدد كبير منهم إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة وقدم لهم العلاج اللازم، ثم توزعوا إلى مناطقهم السكنية.ويقول الأسير الدغمة لوكالة "سبوتنيك": "لم نكن في السجون، بل كنا في قبور، إذا أردنا أن نصف حالنا داخل غياهب السجون، ولا يوجد داخل السجن علاج أو دواء، ولا طعام إلا القليل حتى لا نموت من الجوع، وأكثر من هذا لقد منعنا أن نعرف شيئا عن العالم الخارجي، وما حل بعائلاتنا وما أصاب القطاع خلال الحرب، لقد كنا أموات وخرجنا من القبور، وبعدما رأينا القطاع وعلمنا عدد الذين استشهدوا من عائلاتنا، تمنينا لو متنا من قبل".وأضاف: "عدد كبير من عائلتي استشهدوا، ولا أعرف عددهم بالضبط، فما زلت داخل الحافلة، لكن أخي الأسير سبقني ونزل من الحافلة وعلم أن زوجته وأولاده استشهدوا، وهو الآن أمامي وأرى الحزن ومشاعر صعبة على وجهه، لكننا من وسط الألم والمعاناة، سنعيد بناء قطاع غزة، ولن نغادر غزة وسنرفض التهجير، وكما خرجنا من قبور السجون، سيخرج القطاع من هذا الدمار، ونعود إلى الحياة مجددا".وتشمل الدفعة الثانية من المعتقلين 154 أسيرا تم نقلهم من قطاع غزة إلى جمهورية مصر العربية وذلك تنفيذا لقرار إبعادهم، إضافة إلى 1718 معتقلا من قطاع غزة اعتقلوا عقب بدء الحرب على قطاع غزة بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.ويقول الأسير المحرر محمد شاهين لـ "سبوتنيك": "رغم ما حدث نحن بخير. لقد واجهنا أصعب اللحظات في حياتنا، والآن لا أريد أن أذكر المعاناة والألم، بل أريد الحديث عن الأمل، واليوم نقول معنوياتنا عالية، وسنبني غزة من جديد، لقد هدم بيتي وقتلت عائلتي كلها، والحمد لله، يجب أن نصمد ونبقى".ويبلغ عدد المعتقلين المحكومين بالسجن المؤبد 350، ومن تقدمت بحقهم لوائح اتهام تمهيدا لإصدار أحكام بالسجن المؤبد 40، وعدد الأسيرات 53، بينهن ثلاث من غزة، وطفلتان، والأطفال الأسرى نحو 400 يقبعون في سجني "عوفر، ومجدو"، فيما بلغ عدد المعتقلين الموقوفين دون محاكمة نحو 3380، حتى شهر أكتوبر الجاري.إنهاء حرب غزة وتوقيع وثيقة اتفاق شاملة في شرم الشيخومع تنفيذ مرحلة تبادل الأسرى، ضمن مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عقدت في مدينة شرم الشيخ المصرية فعاليات قمة السلام حول غزة برئاسة مشتركة للرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي، والأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة أكثر من 31 من قادة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية.وينتظر أن تسهم القمة في تثبيت التهدئة وإطلاق مرحلة جديدة من إعادة الإعمار، بما يمهد لإحياء مسار السلام الشامل في المنطقة، ووقع رؤساء وزعماء كل من الولايات المتحدة ومصر وتركيا وقطر على وثيقة شاملة بشأن الاتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس"، وقد نشر البيت الأبيض فحوى وثيقة الضمانات التي وقعها الوسطاء في شرم الشيخ بشأن "إشاعة السلام والازدهار في المنطقة بعد توقيع اتفاق وقف الحرب في غزة".وبعد عامين من الحرب على قطاع غزة، تبدأ مرحلة جديدة بعد وقف إطلاق النار، تستند إلى خطة طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تقوم على وقف الحرب، وانسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع، ونزع سلاح حركة حماس، إضافة إلى تشكيل إدارة فلسطينية انتقالية لإدارة شؤون القطاع، وقد تم الاتفاق على وقف النار بعد مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين استمرت مدة 4 أيام في منتجع شرم الشيخ.
فلسطين المحتلة
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
أجود جرادات
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1e/1106563236_0:0:720:720_100x100_80_0_0_64ec09c7e467f5bbb3c91b60a1b28079.jpg
أجود جرادات
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1e/1106563236_0:0:720:720_100x100_80_0_0_64ec09c7e467f5bbb3c91b60a1b28079.jpg
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/0e/1105986105_240:0:1680:1080_1920x0_80_0_0_4efb8c270ebc5332a0eda108d37f27fb.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أجود جرادات
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1e/1106563236_0:0:720:720_100x100_80_0_0_64ec09c7e467f5bbb3c91b60a1b28079.jpg
فلسطين المحتلة, قطاع غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, الأسرى الفلسطينيون آلام وآمال, حركة حماس, تقارير سبوتنيك, حصري
فلسطين المحتلة, قطاع غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, الأسرى الفلسطينيون آلام وآمال, حركة حماس, تقارير سبوتنيك, حصري
الإفراج عن الأسرى ضمن "اتفاق غزة" وقمة شرم الشيخ تغلق باب الحرب
10:39 GMT 14.10.2025 (تم التحديث: 13:40 GMT 31.10.2025) أجود جرادات
مراسل وكالة "سبوتنيك" في فلسطين
حصري
في اليوم الرابع لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تمت عملية تبادل الأسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل، حيث أفرجت الحركة عن 20 رهينا إسرائيليا، في حين أفرجت إسرائيل عن 1968 أسيرا فلسطينيا، وذكر مكتب إعلام الأسرى أن 154 أسيرا فلسطينيا تم نقلهم إلى مصر تنفيذا لقرار إبعادهم.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تسلمت الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة على دفعتين وعددهم 20، وسلمتهم إلى السلطات الإسرائيلية، وكانت سيارات الصليب الأحمر الدولي وصلت لتسلم الدفعة الثانية من الرهائن الإسرائيليين من مدينة دير البلح وسط
قطاع غزة، وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه "لم يعد هناك أي رهائن أحياء لدى حماس بعد أن أفرج عن 20 أسيرا إسرائيليا".
استقبال الاسرى الفلسطينيين في رام الله
وبالتزامن مع إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من قطاع غزة، أطلقت إسرائيل سراح 1968أسيرا فلسطينيا، وقد وصل عشرات الأسرى منهم إلى مدينة رام الله، حيث نقلت حافلتان ومركبة إسعاف تابعة للصليب الأحمر الدولي، الأسرى من سجن "عوفر" إلى قصر رام الله الثقافي، وكان المئات من ذويهم في انتظارهم.
وبدموع الفرح استقبلت الطفلة ألمى الجنيدي والدها
الأسير المحرر زيد الجنيدي، وبكلمات قليلة عبرت عن مشاعرها في هذه اللحظات وهي تعانق والدها الذي التزم الصمت أمام دموع طفلته، وسط تمنياتها بخروج شقيقها الذي ما زال أسيرا في السجن.
وتقول الطفلة ألمى لوكالة "سبوتنيك": "ما زلت أذكر عندما اقتحم جنود الاحتلال منزلنا واعتدوا على والدي قبل سنتين، واليوم أعانق والدي بعد خروجه من السجن، ولا أستطيع التوقف عن البكاء، لأنني اشتقت له كثيرا، وأنا سعيدة لخروجه بصحة جيدة من السجن".
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا): "96 أسيرا من ذوي المؤبدات والأحكام العالية أفرجت عنهم إسرائيل من سجن "عوفر"، ووصلوا إلى
رام الله، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار".
وقالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك: "الصور والمشاهد التي خرج بها الأسرى المحررون، شكلت دليلا جديدا على التوحش والإجرام الذي ما زال يمارس بحق آلاف الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال ومعسكراته".
وأشار البيان إلى أنَ " آثار التعذيب الجسدي والنفسي كانت واضحة على عدد من الأسرى المفرج عنهم، ولا سيما من أسرى قطاع غزة"، وأضاف: "القمع لم يقتصر على الأسرى أنفسهم، بل امتد إلى
عائلاتهم في الضفة الغربية والقدس، حيث تعرضت العائلات لحملات ترهيب منظمة، هدفت إلى منع تنظيم أي مظاهر احتفال أو الظهور في وسائل الإعلام".
ومن بين الأسرى المفرج عنهم الأسير المريض أحمد علي، وقد حاول التحدث لكن المرض وسنوات السجن الطويلة أنهكت جسده النحيل، لكنه استجمع قواه ليقول لـ "سبوتنيك": "لم أكن أتوقع أن يتم الإفراج عني، أنا مريض ولم يتم علاجي في السجن أو توفير بعض الأدوية، والحمد لله لقد خرجت من السجن".
وأشار
بيان هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني إلى أن "تبادل الأسرى في هذه المرحلة، هو الصفقة الثالثة منذ بداية الحرب على قطاع غزة، حيث شهد عام 2023 صفقة تبادل في نوفمبر/ تشرين الثاني، حيث تم تحرير 240 أسيرا وأسيرة على دفعات، كما تم تحرير 1777 أسيرا على مراحل متتالية في صفقة يناير/ كانون الثاني 2025، ليبلغ عدد المحررين في الصفقات الثلاث منذ اندلاع الحرب 3985 أسيرا وأسيرة من مختلف الفئات".
وشملت الدفعة الثانية من الأسرى المعتقلين من سجن "كتسيعوت" في النقب إلى قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، ونقلت 38 حافلة و10 مركبات
إسعاف مئات الأسرى الذين أفرج عنهم، حيث وصلوا إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وكان في استقبالهم عدد من ذويهم وحشد كبير من الفلسطينيين، حيث تم نقل عدد كبير منهم إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة وقدم لهم العلاج اللازم، ثم توزعوا إلى مناطقهم السكنية.
ومن نافذة إحدى الحافلات التي نقلت الأسرى إلى قطاع غزة، عبر الأسير المحرر أيوب الدغمة، عن فرحته وحزنه معا، فهو لا يستطيع الفرح بخروجه من سجن وصفه بمقبرة، بعدما رأى ما حل بقطاع غزة، وما أصاب عائلته وأقرباءه.
ويقول الأسير الدغمة لوكالة "سبوتنيك": "لم نكن في السجون، بل كنا في قبور، إذا أردنا أن نصف حالنا داخل غياهب السجون،
ولا يوجد داخل السجن علاج أو دواء، ولا طعام إلا القليل حتى لا نموت من الجوع، وأكثر من هذا لقد منعنا أن نعرف شيئا عن العالم الخارجي، وما حل بعائلاتنا وما أصاب القطاع خلال الحرب، لقد كنا أموات وخرجنا من القبور، وبعدما رأينا القطاع وعلمنا عدد الذين استشهدوا من عائلاتنا، تمنينا لو متنا من قبل".
وأضاف: "عدد كبير من عائلتي استشهدوا، ولا أعرف عددهم بالضبط، فما زلت داخل الحافلة، لكن أخي الأسير سبقني ونزل من الحافلة وعلم أن زوجته وأولاده استشهدوا، وهو الآن أمامي وأرى الحزن ومشاعر صعبة على وجهه، لكننا من وسط الألم والمعاناة، سنعيد بناء قطاع غزة،
ولن نغادر غزة وسنرفض التهجير، وكما خرجنا من قبور السجون، سيخرج القطاع من هذا الدمار، ونعود إلى الحياة مجددا".
وتشمل الدفعة الثانية من المعتقلين 154 أسيرا تم نقلهم من قطاع غزة إلى جمهورية مصر العربية وذلك تنفيذا لقرار إبعادهم، إضافة إلى 1718 معتقلا من قطاع غزة اعتقلوا عقب بدء الحرب على قطاع غزة بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ويقول الأسير المحرر محمد شاهين لـ "سبوتنيك": "رغم ما حدث نحن بخير. لقد واجهنا أصعب اللحظات في حياتنا، والآن لا أريد أن أذكر المعاناة والألم، بل أريد الحديث عن الأمل، واليوم نقول معنوياتنا عالية،
وسنبني غزة من جديد، لقد هدم بيتي وقتلت عائلتي كلها، والحمد لله، يجب أن نصمد ونبقى".
وبحسب مؤسسات الأسرى الفلسطينية، يتجاوز عدد المعتقلين في السجون الإسرائيلية 11 ألف معتقل، يعانون ظروفا صعبة للغاية، وتشمل التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أدى إلى مقتل عدد منهم في الأسر.
ويبلغ عدد المعتقلين المحكومين بالسجن المؤبد 350، ومن تقدمت بحقهم لوائح اتهام تمهيدا لإصدار أحكام بالسجن المؤبد 40، وعدد الأسيرات 53، بينهن ثلاث من غزة، وطفلتان، والأطفال الأسرى نحو 400 يقبعون في سجني "عوفر، ومجدو"، فيما بلغ عدد المعتقلين الموقوفين دون محاكمة نحو 3380، حتى شهر أكتوبر الجاري.
إنهاء حرب غزة وتوقيع وثيقة اتفاق شاملة في شرم الشيخ
ومع تنفيذ مرحلة تبادل الأسرى، ضمن مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عقدت في مدينة شرم الشيخ المصرية فعاليات قمة السلام حول غزة برئاسة مشتركة للرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي،
والأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة أكثر من 31 من قادة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية.
وينتظر أن تسهم القمة في تثبيت التهدئة وإطلاق مرحلة جديدة من إعادة الإعمار، بما يمهد لإحياء مسار السلام الشامل في المنطقة، ووقع رؤساء وزعماء كل من الولايات المتحدة ومصر وتركيا وقطر على وثيقة شاملة بشأن الاتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس"، وقد نشر البيت الأبيض فحوى وثيقة الضمانات التي وقعها الوسطاء في شرم الشيخ بشأن "إشاعة السلام والازدهار في المنطقة بعد توقيع اتفاق وقف الحرب في غزة".
ونصت الوثيقة على "أن الدول الموقعة ترحب بالالتزام التاريخي الحقيقي والتنفيذ من قبل جميع الأطراف لاتفاق السلام الذي تم التوصل إليه برعاية الرئيس الأمريكي، الذي وضع حدا لأكثر من عامين من المعاناة العميقة والخسائر، ويفتح فصلا جديدا للمنطقة عنوانه الأمل والأمن والرؤية المشتركة للسلام والازدهار".
وبعد عامين من الحرب على قطاع غزة، تبدأ مرحلة جديدة بعد وقف إطلاق النار، تستند إلى خطة طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تقوم على وقف الحرب، وانسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي،
وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع، ونزع سلاح حركة حماس، إضافة إلى تشكيل إدارة فلسطينية انتقالية لإدارة شؤون القطاع، وقد تم الاتفاق على وقف النار بعد مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين استمرت مدة 4 أيام في منتجع شرم الشيخ.