وأضافت الأونروا، عبر منصة "إكس"، أن السلطات الإسرائيلية لا تزال تواصل منع إدخال أي إمدادات إلى غزة منذ أكثر من سبعة أشهر، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، ما يعرقل جهود الإغاثة.
وناشدت الوكالة السماح بتدفق المساعدات بشكل عاجل وبكامل الحجم المطلوب لتلبية الاحتياجات الإنسانية في القطاع.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أكد، اليوم الخميس، أنه "سيتم الإعلان عن موعد فتح معبر رفح أمام حركة الأفراد في مرحلة لاحقة".
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن "الاستعدادات لفتح معبر رفح أمام الأفراد مستمرة بالتنسيق مع مصر"، مشيرا إلى أن "المساعدات الإنسانية إلى غزة لن تمر عبر المعبر".
وأضاف البيان أن "استمرار دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم ومعابر إضافية".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الأربعاء، بأن هناك توافقا بين السلطتين السياسية والأمنية في تل أبيب على تولي قوة محلية من غزة تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
ونقلت القناة "14" الإسرائيلية، عن مصادر إسرائيلية سياسية أن العاملين في الجانب الفلسطيني من المعبر سيكونون مواطنين فلسطينيين محليين معتمدين من قبل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
وأوضح مسؤولون في السلطة الفلسطينية للقناة أن عناصر القوة التي ستقوم بتنفيذ آلية العمل في معبر رفح موالون للسلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس.
وأكد أحد كبار المسئولين في السلطة الفلسطينية أن هذه القوة متمركزة في غزة، ومستعدة للتحرك في أي لحظة لتنفيذ المهمة، فيما أشارت القناة على موقعها الإلكتروني إلى أن "معبر رفح من الجانب الفلسطيني لن يفتح دون موافقة إسرائيلية نهائية".