وقالت زاخاروفا في مقابلة مع قناة "تسارغراد" الروسية: "فيما يتعلق بروته، فقد كُلّف بإطلاق تصريحات مدوية، موجهة بالدرجة الأولى إلى الجمهور الروسي... مهمته أن يكون مروّجًا للحرب موجّهًا ضد روسيا".
وجاء تعليقها بعد أن أشار روته، أثناء حديثه عن صفقات شراء مقاتلات "إف -35" ومنظومات "باتريوت"، إلى نكتة سوفييتية قديمة عن الحصول على سيارة "لادا" بعد عشر سنوات من شرائها، ثم أطلق لاحقًا تصريحات اعتُبرت مسيئة للطيارين والبحارة الروس.
وأوضحت زاخاروفا أن القرارات الحقيقية داخل الحلف لا تُتخذ على مستوى الأمين العام، بل على مستوى نوابه الذين يمثلون الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وفي وقت سابق، أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مارك روته، أنه لا يستبعد إعلان دول الحلف، بعد اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء، عن إمدادات جديدة لأوكرانيا، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي، بحسب زعمه.
وقال روته قبيل الاجتماع: "سنناقش المبادرة الجديدة التي أُطلقت في أغسطس (آب الماضي)، بشأن شراء أسلحة أمريكية فتاكة وغير فتاكة لمساعدة أوكرانيا".
وتابع: "لدينا بالفعل التزامات بقيمة إجمالية تبلغ ملياري يورو، وأتوقع إعلانات أخرى اليوم، تشمل كل ما يتعلق بالدفاع الجوي".
وسُئل روته، عما إذا كان يعتقد أن الوقت قد حان بالنسبة لأوكرانيا، "للحصول على صواريخ هجومية ذات مدى أطول"، مجيبًا: "لن تُناقش هذه القضية اليوم لأنها مسألة ثنائية، لذا ما هي الدول التي ترغب في تزويد أوكرانيا بهذه الصواريخ، وأي الأسلحة لأوكرانيا. لكن هذا لن نتحدث عنه اليوم".