وأوضح كاتس، عبر منصة "إكس"، أن السياسة تشمل إعادة جميع رفات المحتجزين، ونزع سلاح حركة حماس بالكامل مع تجريدها من وسائل إنتاج الأسلحة، إلى جانب نزع السلاح من القطاع عبر تدمير الأنفاق والبنى التحتية المرتبطة بالإرهاب.
كما أشار إلى فرض رقابة مشددة على المعابر ومحور فيلادلفيا لمنع تهريب الأسلحة، وتمركز الجيش الإسرائيلي على "الخط الأصفر" الذي يغطي أكثر من 50% من مساحة غزة، مع تطبيق صارم لمنع الاقتراب أو التجاوز، وفتح النار على أي تهديد أو هجوم يستهدف جنود الجيش الإسرائيلي.
ومنذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 13 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، سلمت حماس الأسرى الإسرائيليين الأحياء لإسرائيل وعددا من الجثامين، بينما أطلقت إسرائيل نحو ألفي أسير فلسطيني وجثامين لأسرى فلسطينيين.
وتسببت الحرب الإسرائيلية على غزة التي استمرت أكثر من عامين، في مقتل نحو 68 ألف فلسطيني وإصابة نحو 170 ألفا آخرين، بحسب بيانات رسمية.
واستضافت مصر، الاثنين الماضي، قمة للسلام في شرم الشيخ، برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة وفود من نحو 20 دولة.
وعلى مدار عامين من الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، تعرض القطاع للتدمير من أقصى الجنوب إلى الشمال، حيث دمر القطاع الطبي، والمدارس والجامعات ودور العبادة، والبنى التحتية، والموارد الحيوية التي تدعم الحياة في القطاع، وتعرض 15 قطاعا حيويا في غزة للتدمير، وخلفت الهجمات أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى بين المدنيين الفلسطينيين.