إسرائيل تحدد هوية أسير تسلمت جثته من "حماس" وجاري التعرف على آخر

أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن ممثلي الجيش أبلغوا عائلة المختطف رونين إنغل بإعادة ابنهم إلى إسرائيل واستكمال التعرف عليه.
Sputnik
ونشر المكتب بيانا صباح اليوم الأحد، أوضح من خلاله أن حركة "حماس" قد سلمت جثماني إسرائيليين اثنين من جثامين الأسرى المحتجزين لديها في قطاع غزة.
وأفاد بأنه "لا تزال عملية التعرف على الجثة الثانية التي أُعيدت مستمرة".
وزير الدفاع الإسرائيلي يوضح سياسة بلاده الأمنية في غزة
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية بأن إسرائيل تمكنت من تحديد هوية جثة رهينة تسلمتها، الليلة الماضية، من حركة "حماس" عبر الصليب الأحمر الدولي في غزة.
ولفتت إلى أن "رونين إنجل، أحد سكان كيبوتس (نير عوز) والذي قتل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، هو أحد المختطفين القتلى الذين أعيدوا إلى إسرائيل الليلة الماضية".
وفي السياق نفسه، دانت حركة "حماس"، أمس السبت، قرار نتنياهو بمنع فتح معبر رفح حتى إشعار آخر، واصفة إياه بـ"الخرق الفاضح" لبنود اتفاق وقف إطلاق النار والتنكر للالتزامات التي تعهد بها أمام الوسطاء والجهات الضامنة.
وأوضحت الحركة في بيان لها أن استمرار إغلاق المعبر يعرقل خروج الجرحى والمرضى، ويمنع حركة المواطنين في الاتجاهين، كما يحول دون إدخال المعدات اللازمة للبحث عن المفقودين تحت الأنقاض، والتجهيزات والفرق المتخصصة بفحص الجثث والتأكد من هويتها،
ودعت "حماس" الوسطاء والجهات الضامنة إلى التحرك العاجل للضغط على إسرائيل لفتح معبر رفح فورًا، وإلزامها بتطبيق بنود الاتفاق، ووقف جرائمها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في القطاع.
ومنذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 13 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، سلمت حماس الأسرى الإسرائيليين الأحياء لإسرائيل وعددا من الجثامين، بينما أطلقت إسرائيل نحو ألفي أسير فلسطيني وجثامين لأسرى فلسطينيين.
وتسببت الحرب الإسرائيلية على غزة التي استمرت أكثر من عامين، في مقتل نحو 68 ألف فلسطيني وإصابة نحو 170 ألفا آخرين، بحسب بيانات رسمية.
واشنطن تبلغ الدول الضامنة لاتفاق السلام في غزة بانتهاك وشيك لوقف إطلاق النار من قبل "حماس"
واستضافت مصر، الاثنين الماضي، قمة للسلام في شرم الشيخ، برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة وفود من نحو 20 دولة.
وعلى مدار عامين من الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، تعرض القطاع للتدمير من أقصى الجنوب إلى الشمال، حيث دمر القطاع الطبي، والمدارس والجامعات ودور العبادة، والبنى التحتية، والموارد الحيوية التي تدعم الحياة في القطاع، وتعرض 15 قطاعا حيويا في غزة للتدمير، وخلفت الهجمات أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى بين المدنيين الفلسطينيين.
مناقشة